(1)
الغزل والرثاء..أغراض الشعر!
المديح والهجاء.. «أمراض» الشعر!
(2)
الشعر..عمل إنساني إبداعي!
بينما المديح نزوة.. والهجاء شهوة!
«المدح» يقف على كف عفريت! ومتحفز لأي فرصة ليتحول إلى «هجاء».. هذا ليس شعرا!، ولا شعورا!، ولا إنسانية!
(3)
وقس «الهجاء» على ذلك!
الشعر ليس وسيلة للتكسب..
الشعر ليس وسيلة أصلا!
الشعر غاية!
(4)
حتى «الشاعر» الذي عرف عنه روعته في «الغزل» حتى أمسى منبعا للعشاق لعمقه وتعملقه!، يصاب بالهوان فجأة عندما «يستغل» شاعريته في المديح أو الهجاء!
يقول كلاما تافها! لأنه يخلع «عباءة» الشعر.. إلى الأبد!
(5)
«المديح» ونقيضه: منطق، وحقيقة، وإصرار، وفضح!
«الشعر»: خيال، وتردد، وأسرار، وستر!
حالة تعتري الإنسان لحظة غياب العقل وانعدام المنطق وحضور القلب وطغيان الخيال!
ويكفي «الهجاء» و«المديح» أنهما حسب الطلب!
الشعر لا يطلب..ولا ينبغي له!
المديح والهجاء: كره!
الشعر: حب!
(6)
الغزل ليس من أغراض الشعر!
الغزل هو الشعر!
حتى أولئك الذي ينشدون المديح والهجاء في الشعر الجاهلي لابد من أن يفتتح أحدهم قصيدته بـ«غزل» أو يمر به!
بل ان الذي «تمنهج» الهجاء أو المديح يعد فاشلا في العلاقات العاطفية..بالضرورة!
(7)
«الشعر لاغنى عنه.. ولكنني لا أعرف لأي شيء!»
كوكتو.