(0)
الأرض ستكون أكثر جمالا لولا الإنسان!
(1)
ها هو عام ينصرم ويدخل عام..
«التصبر» هو سيد المشهد!
كل مكان على هذه الأرض يغلي..
الجميع يفكر في المشكلة..
لا أحد يتحدث عن حل!
(2)
مطلع العام 2018، وتحديدا في نهاية يناير حدث خسوف كلي للقمر.. القمر يا سادة!
وبعده بخمسة عشر يوما وفي جزء آخر من هذه الأرض حدث كسوف للشمس!
حينها توسلنا رجاء بعام ينقل هذا العالم إلى الهدوء.. ولكن!
(3)
مقتل.. مصرع.. قصف.. سقوط طائرة.. انهيار جبل..
زلزال.. وقلق مستدام!
الدول التي «تغلي» مستمرة في غليانها إن لم تزد!
وطرأ هذا العام دول جديدة في غليان جديد!
(4)
على مستوى الأفراد والمجتمعات.. لا شك أن العام المنصرم حمل العديد من النجاحات التي يجدر بنا مواصلتها وتدعيمها.. والعديد من الخيبات التي يجدر بنا تجاوزها!
(5)
حسن ظننا بالله يقول إن 2019 عام الحلول لجميع كل هذه «المعائب»، أما «المصائب» فلا نملك قبالها سوى الإيمان..
لابد أن تنتهي هذه الفوضى، أو نعمل على انتهائها، هذا العالم يبحث عن الفرح، والإنجاز، والإنتاج، والعمل، والأمل.. بعيدا عن رائحة البارود والدم..
ولكن كيف؟!
(6)
ما يرجى من الشعوب أن تكون أكثر وعيا، والتفكير بعمق من أجل «الإنسانية» وحسب!
الملاحظ أن الفتنة بين الشعوب ثغرة، ومشروع سهل، للإرباك، والفوضى!
لذلك كله: لابد من الالتفاف حول القيادة العليا، والالتفات لحماية الوطن «فكريا»، وقمع الفتنة في مهدها، وعدم الرد على التفاهات والقشور!، ودعم مشروعات «الحـــب»، وطرد الأفكار المسبقة، ومنع الأحكام الشمولية.
(7)
الإنسان الواعي ليس بحاجة لقراءة «القانون»!