(1)
مخاطبة القلوب تخلق قطيعا!
مخاطبة العقول تخلق أفكارا!
(2)
إثارة العواطف، ودغدغة الغرائز، واستهداف المشاعر، أساليب ماكرة لأي أيديولوجيا تستهدف «الناس» من أجل تجنيدهم لخدمة الأفكار وتحقيق الأهداف والتطلعات!
(3)
مخاطبة العقل محذورة لديهم، لأن أول ما يأمرك به العقل هو أن تكون حرا!
هذا أمر لا يحقق الهدف!
يجب أن تكون عبدا تابعا.. حتى بلغ الأمر بأي رمز من رموز أي أيديولوجيا أن يهدد خصومه بالناس!، إذ إنها صنعته الماكرة التي يماري بها، ولها، ومنها!
وفي «تويتر» يسمونهم: أتباعا!
شخصيا حتى كلمة «متابعيني» ألمس فيها «فوقية» لا تطاق!
(4)
في «المدرسة» و«الجامعة» مخاطبة مباشرة للعقول لذا لا تجد الطلاب والتلاميذ أتباعا!..
هناك من يناقش.. ويفرض رغبته في الاقتناع!.. وهناك بعض «المعارك» والـ «لا»!
(5)
مخاطبة العقل.. حرية، وحب، ونقاش، واقتناع، و«لا»!
ومخاطبة القلب.. بطش و«نعم» مرتبكة.. و«جبن»!
(6)
هدف الأيديولوجيا يصعب مهمة المزج بين المخاطبتين!
ويجعل ذلك مستحيلا!
وتبقى مخاطبة العقل هي الأقوى والأصدق والأكثر أمانا وأمانة.