(1)
في غفلة من هذا العالم الراديكالي الجشع كسرت السعودية التابو وخرجت عن المسار الذي يريد العالم ألا تخرج منه لتبقى إلى الأبد: مجرد بئر نفط!
(2)
«المرحلة المحمدية» التي دخلتها السعودية ضايقت الأعداء، وأولئك المقنعين الذين تظنهم أصدقاء، فتصاعدت الحملات ضدها لتكون أكثر شراسة، وعلى جميع الصعد!
(3)
يرفض صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان تسمية هذه المرحلة بالسعودية الرابعة، مؤكدا أنها امتداد للدولة السعودية الثالثة. وليعذرني سموه بالاعتراض على ذلك، بل إنها مرحلة محمدية تؤدي إلى السعودية الرابعة، مرحلة يقودها الشباب الوطني، المخلص، الغيور، العملي، الجاد، الذين يقودهم محمد بن سلمان نحو المجد والعليا فعليا.
(4)
أنفقت الأسر السعودية نحو 8.1 مليارات دولار على الرحلات السياحية خارج المملكة خلال العطلة الصيفية للعام الحالي 2018، بحسب وكالة الأنباء السعودية، لذا فالمشروعات التي تنشر الحب والحياة وتنشد المستقبل والتغيير المتسارع الذي تشهده السعودية تعيد الشباب السعودي الذي أحيا أراضي ميتة وبلادا فقيرة عن طريق السياحة إلى بلاده، وتعيد المال السعودي إلى الداخل، والمستثمر السعودي إلى وطنه، وهذا سبب من أسباب الحملات الشرسة المنظمة ضد السعودية.
(5)
المواطن السعودي يعي المرحلة، ويصطف بثقة خلف قيادته، وينضم بشرف مع التوجه الوطني، ويتسق بمعرفة مع الأيديولوجيا الوطنية، وهذا يزيد من شراسة الحملات الممنهجة!
(6)
لست موهوما حين أقول بوضوح إن بلادي تتعرض لمؤامرة، وكل طرف يحاول أن يفرض على بلادي سياساته ومصالحه، ولأن بلادي قوية منيعة فإن هذه الحملات لا تهدأ!
(7)
وحين أقول إن بلادي ليست بحاجة لأحد فهذه حقيقة، لكن الحقيقة الأكثر وضوحا أنه لا غنى لأحد عن الشقيق الصادق، والصديق الشهم، فالسعودية ومنذ يقارب القرن لم تترك الشقيق والصديق مهما كانت قوته ومكانته!
لا أحد يود أن يحارب وحيدا!