(1)
يعتبر شهر رمضان فترة ذهبية لشركات الإنتاج ومحطة الأعمال الدرامية..
الشهر الفضيل شهر صوم وعبادة وتقرب إلى الله بالوسطية والاعتدال والتمتع بالمباحات في الوقت المحدد شرعا.
(2)
الدراما التي لا تحترم قدسية الشهر غير مرحب بها..
مبدأ لا حياد فيه، ولا محيد عنه!
(3)
احترام رمضان ليس قيدا، فالمجال رحب لمن أراد احترام المشاهد بعمل عميق ينمي المتلقي العادي و«يعطيه» و«يمتعه»..
المتلقي العادي خطر!، وحين يرفض، فالقناة تضطر للاستماع إليه وتنفيذ متطلباته، فالمشاهد على حق دائما!، فحذار أن يذهب الجهد سدى!
(4)
مجالات الاعتراض متوافرة، ففضاء «تويتر» الرحب، وهاشتاقاته الخطيرة تعد أهم قياسات الرأي العام!
في كل الأعمال الإبداعية يعتبر رأي المختص مهماً، بيد أن رأي المتلقي العادي، ورضا رجل الشارع، أهم، لأن مدار «السوق» عليه!
(5)
لست واعظا، ولا أقصد أعمالا محافظة، ما يفرضه السياق الدرامي محترم، ولكن الالتفاف على النص، والسياق الدرامي.. مرفوض!
(6)
الدراما تعبير، انعكاس، إصلاح، ونقد، حد التأثير والتغيير، والمجتمعات العربية بحاجة ماسة الى كل ما سبق، الذي لا يغير ولا يؤثر عبث.. عبث!
ومازال المشاهد يبحث عن «الدراما» التي تغريه وتحرضه على ضبط ساعته على وقت العرض، «دراما» ترويه!، لاسيما بعد أن أغرق الفضاء بدراما هزيلة ساهم في تراكمها غياب النقد!، وأتذكر أن صحيفة رفضت مقالا ينتقد فضائية وبرنامجا فيها.. لأن القناة «تعلن» لدى الصحيفة!، نعم..الإعلان «يقتل» الإعلام!
(7)
كل رمضان وأنتم في خير وقبول.