(1)
تقوم الدول بسواعد أبنائها.
لكن لكي تستمر قوية فهي بحاجة إلى شركاء!
(٢)
الخليج العربي يشكل دولا لها ثقلها العالمي، ولم يكن لذلك أن يتأتى لولا حكمة القادة التي فتحت الباب على مصراعيه لكفاءات مستوردة ساهمت بشكل فعال في مساعدة أبناء البلد في التنمية والبناء..
في حين أن ثمة دولا عربية «كابرت» فضعفت!
(٣)
لا أحب تسمية «وافد» على الرغم من منطقيتها!
بيد أنني في تقاطع دائم مع «المناطقة»!
هم: شركاء التنمية!
(٤)
شريك التنمية الذي جاء من بلاده ليساعدنا في جعل بلادنا قوية، إما شقيق عربي أو صديق غير عربي، له كامل حقوقه التي يأتي في أولها الاحترام..
(٥)
أزعجني مقطع فيديو لشخص يثني على شخص ويصوره وهو يقوم بتوزيع الإفطار عند إشارة المرور في رمضان.. ويمتدحه بالقول: «انظروا الى هذا الوافد!..يزاه الله خير..وافد ومعاه عياله!..ما قصر الوافد!».
إطلاقا هو لم يمتدحه!
(٦)
الصديق، الأخ، الشريك، هي المفردات التي تليق بهذا «الإنسان» الذي يعيش بخير في بلاده لولا أنه أراد فرصا أفضل له ولمستقبل أولاده عبر عقد عمل يحمل الطرفين إلى ماهو أبعد، إلى دعم اقتصاد بلادهما، ليس بينهما ملك وعبد!
(٧)
حملة اجتماعية شرسة يجدها «بعض» شركاء التنمية من «بعض» المواطنين للأسف!
يخالف «المواطن» أنظمة المرور وعندما يفعلها «الشريك» يصبح خطرا على الأمن القومي!
العام 2019 شهد تدنيا كبيرا في نسبة اليد العاملة الأجنبية بعد أن تجاوز 50% من سكان الخليج.. لا شك أن الجميع مع الاستقدام لكنه ضد البقاء لمدة طويلة، ومع استبداله بابن البلد عند توافر الكفاءة..
(٨)
الشريك لم.. ولن.. ولا يزاحم ابن البلد مطلقا!
الشريك يساعده.. فقط.