(1)
تدعم الماسونية عبر منظمات الإلحاد، وجمعيات تهتم بالمثلية الجنسية، دعما ماديا ومعنويا كل من يتبنى، وما يتبنى «الفكرين» في مشروع يصنع إنسانا جديدا - حسب مخططاتهم - مغايرا لإنسان الماضي ذي التقاليد والأخلاق، مشروع يصنع إنسانا مغموسا بالمادية البحتة!.. بلا قيم ولا مبادئ!
(2)
ولعلك تلاحظ ارتفاع هذين المصطلحين في المنافسات والمعارك.. لاسيما الانتخابية!
الإلحاد والمثلية الجنسية وجهان لعملة واحدة!
ولكن لماذا يفاجئنا بعض من لا نتوقعه بالسير في هذا الاتجاه؟!
(3)
الدعم المادي والمعنوي «المجزي» الذي يحصل عليه كل من يتبنى أفكارا إلحادية، أو يدعم المثلية الجنسية هو السبب الرئيس في انحراف مشاهير!، الجشع!
(4)
الفطر السليمة عموما، والعرب والمسلمون خاصة، تشمئز من الإلحاد والمثلية، وحين يفاجئك عربي أو مسلم بهذا التصرف فكن على يقين أن الأمر لا يعدو كونه بحثا عن المادة!
الكاتب في «واشنطن بوست» براندون أمبروزينو أعلن أنه اختار المثلية الجنسية، موضحا أن الإنسان يتأثر بمحيطه وبالتربية التي يتلقاها!
(5)
ويروج الجهلة أرقاما كاذبة حول نسب الإلحاد، ونسب قبول المثلية الجنسية إمعانا في التأثير بالمجتمعات السليمة، لاسيما في الخليج.. في محاولة لإقناع الآخرين بأن الأمر أصبح واقعا ومقبولا، في تدليس لا يخفى على ذي لب!
(6)
ويرتكز «السفلة» - الذين يرون منظومة الأخلاق عائقا ونظاما قديما - على محور رئيسي في دعمهم لحركات الإلحاد والمثلية وهو: السلمية!، وأن الملحدين والمثليين لا يؤذون أحدا!، وهذه نقطة يخجل العاقل من الرد عليها!
(7)
في المقهى.. نزع نظارته ثم قال بثقة: هل تعلم أن نسبة الإلحاد في السعودية 10%!
قلت: لدينا ما يزيد على 20 مليون سعودي، وبالتالي لدينا ما يزيد على المليوني ملحد في السعودية!، منتشرين في 13 منطقة!، مما يعني أن هناك ما يقارب 153.000 ملحد في كل منطقة!
أعاد لبس نظارته وقال: النقاش معك غير مجدٍ!
قلت: اطلب شاي عادي.. أو نعناع؟!