(1)
يناقشون «التفاهات» بكل جدية!
(2)
النصيحة لها شروط وأركان وآداب وواجبات!
يحدث أن يكون من أعظم النصائح: ألا تنصح!
النصيحة لطف!
يد حانية تأخذ «المخطئ» - إذا كان مخطئا فعلا- إلى «النور» من دون أن ينتبه..
(3)
الخوض في حياة الناس وخصوصياتهم و«البجاحة» في تقرير ما يصلح لهم وما لا يصلح: فراغ وجهل وتعد!
(4)
الشخصيات العامة والمشاهير في عذاب!
لا أعرف من أين أخذ الحق أحدهم ليقرر ما للمشهور وما عليه.. حتى في شأن عائلته!
ثم يقولون: أصبحت مشهورا عليك أن تتحمل!
يتحمل ماذا؟!
(5)
هذا «التطفل» ليست له علاقة بالأمر بالمعروف، أو المحبة، أو النصيحة، فكل ذاك يحتاج إلى «أرضية» ينطلق منها..
امتهان النصيحة فوقية وتزكية للنفس.
(6)
«من استنصحك فانصحه» مبدأ إنساني رفيع المستوى والوجاهة، لأن النصيحة مع جهل المنصوح والظروف والدوافع - كما يحدث في السوشيال ميديا- لا يثمر النتائج المرجوة!
وبعض الناصحين يريد تقديم نفسه بأنه الأفضل!
(7)
بعض النصائح: شماتة وشتيمة!
وثمة أمور يجب توافرها قبل الإقدام على هذا الفضول!
ما يحدث في السوشيال ميديا هو «محفزات» للأزمات الأخلاقية، والإساءة، والاعتداء، ولدى «المحاكم» الخبر اليقين!
(8)
بعض الآراء «وجعة» نظر! إذا كان لا قبول لنصيحتك، إن كان الأمر اختلافا في الآراء ووجهات النظر وزاوية الرؤية.
(9)
لا تسمح لأحد بالتدخل والدخول إلى حياتك ومشروعاتك.. حتى هذا المقال لا تهتم به!