تاريخيا حكم آل خليفة البحرين منذ أكثر من مائتي سنة بعد خروجهم من الكويت وآل خليفة ينتمون الى قبيلة عنزة، وبعد خروج الانجليز منها وحصولهم على الاستقلال عام 1970، أي مضى على استقلال البحرين أربعون عاما تحت راية حكم آل خليفة.
وفي تلك السنة جرى استفتاء: هل تضم البحرين الى إيران، حيث طالب شاه ايران بضمها زورا وبهتانا ورفع الأمر الى هيئة الأمم وجامعة الدول العربية وتم الاستفتاء واختار الشعب البحريني الحرية والاستقلال واختار آل خليفة حكاما على البحرين، ومنذ مئات السنين وآل خليفة يحكمون امارة البحرين وقبل سنوات مضت، وأثناء حكم جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة تحولت الامارة الى مملكة ورضي الشعب به ملكا على مملكة البحرين، وايران تراوغ وتريد مد نفوذها وسيطرتها على دول الخليج العربي بما فيها مملكة البحرين وإيران لها سابقة سيئة جدا جدا وذلك بعد سيطرتها على ثلاث جزر إماراتية ضمتها لها دون وجه حق واستخدمت القوة في ضمها.
الآن وبعد ثورة تونس وسقوط رئيسها وسقوط الرئيس المصري تحركت فئة قليلة مدفوعة من قبل الخارج بسوء نية لعمل القلاقل والفوضى، بداية بمطالبات دستورية وقانونية إلا ان الغوغائيين من الشعب البحريني والمدفوعين من الخارج زادوا بطلباتهم وحملوا السيوف والهراوات واحتلوا أراضي الدولة.
هؤلاء الغوغائيون منذ تاريخ 13/11/2011 نصبوا الخيام وبدأوا بالاعتداء على ممتلكات الدولة وحجزوا الأبرياء ومنعوا المواطنين من الخروج مما زاد الطين بلة.
صاحب السمو الملكي ولي عهد مملكة البحرين دعاهم للمفاوضات والجلوس على طاولة واحدة الا انهم رفضوا. وفي عام 1961 حصلت الكويت على الاستقلال يوم 19/6/1961 وفي يوم 24/6/1961 خرج عبدالكريم قاسم حاكم العراق ليطالب بضم الكويت للعراق فاجتمعت دول الجامعة العربية وبطلب من سمو الامير الراحل الشيخ عبدالله السالم تحركت الجيوش العربية ودخلت الكويت، وهي جيش المملكة العربية السعودية وجيش مملكة الأردن الهاشمية والجيش المصري والجيش السوداني، وفيذلك الزمن القاسي العصيب لم يتلفظ أي انسان ويقل انه غزو من الجيوش العربية للكويت، وأمضت تلك الجيوش على حدود الكويت مع العراق حتى قتل عبدالكريم قاسم ـ لعنه الله.
اليوم ايران ومن يلف بعباءتها يتهمون جيوش «درع الجزيرة» الذي وصلت مملكة البحرين للمساعدة في حفظ الأمن فيها بأنها جيش غازٍ، خسئ المتقولون بهذا الكلام. يحيا الملك، تعيش البحرين بأمن وأمان واطمئنان، يعيش الشعب البحريني الأصيل وعلى المشاغبين العودة الى بيوتهم والانصياع لأوامر جلالة الملك والحكومة البحرينية الرشيدة.