وزير الإعلام الشيخ محمد العبدالله يلتقي في نسبه مع وكيل الإعلام الشيخ سلمان الحمود عند الجد مبارك الصباح، وقد قرب العمل الاعلامي بين الشيخين محمد العبدالله وسلمان الحمود ليتعاونا في عمل واحد من اجل الوطن وخدمة مواطنيه وتقديم الخدمات الاعلامية للعالم الاسلامي والعربي والعالمي وإبراز ما تقوم به الكويت من جهود على المستويات المحلية والدولية.
فلدينا الكثير من الامل في الشيخين للعمل على إبراز الإعلام الكويتي بشكل متميز على مستوى العالم الخارجي وكذلك العمل على تطهير الوزارة من الخاملين والكسالى الذين يتواجدون في قطاعات الوزارة على جميع المستويات الإدارية والفنية كما حصل في الشهور السابقة بالاستغناء عن بعض المسؤولين، وتحويل المتجاوزين إلى جهات التحقيق.
كما نتمنى على الشيخين العمل على إبعاد المؤزمين عن العمل في الإذاعات بعد ان انتشر الحقد والحسد عند البعض، والتركيز على تعيين اصحاب الكفاءة لإدارة الإذاعات وتخصيص إذاعة واحدة لمسؤول واحد لكي يتمكن من إدارتها والانتباه لما يدور فيها.
وزارة الإعلام كانت بحاجة لرجل قوي وقدير لإدارة الوزارة مثل الشيخ محمد العبدالله، كما كانت بحاجة الى شخص نشيط مخلص مثل الوكيل الشيخ سلمان الحمود الرجل الطموح للرقي بالإعلام الكويتي ولا شك ان صناعة الاعلام وإدارة الوزارة والتخطيط للإعلام الراقي ستكون متاحة مع هذين الرجلين لما يتصفان به من خلق وتسامح وحسن معاملة مع الآخرين، ومعهما يستطيع المظلوم ان يأخذ حقوقه من الظالم اذا طرح ظلمه على احد الشيخين.
اليوم نلمس تغير وزارة الاعلام عن السابق، فقد أصبح التنظيم والرقي من سمات اروقة الوزارة، وهذا شيء مطلوب، وبموازاة ذلك اتمنى على وزير الاعلام الشيخ محمد العبدالله ووكيل الوزارة ان يفتحا ابوابهما للمتظلمين يوما واحدا في الاسبوع.
وان يعين في مكتب كل واحد منهما رجل مقتدر على إدارة المكتب واستقبال المراجعين بروح مرحة ونفس طيبة لا ان يهمل المراجع ويعطيه ظهره ويتركه ويخرج، فمدير المكتب يجب ان يكون ملما بنفسية المراجعين لا ان يعمل على تطفيشهم واغضابهم.
ونتطلع إلى تطوير البرامج وبدلا من ان يطلب من مقدم برنامج معين ايقافه يطلب منه تطويره كما فعل مسؤول اذاعة «هنا الكويت».
أملي كبير في الشيخين في قيادة وزارة الاعلام بالعمل على تطوير الاعلام الشامل اذاعة وتلفزيونا وعقد دورات كثيرة للإداريين والمسؤولين عن الإذاعات وهذا تجديد للمعلومة التي تتطور سنويا بل شهريا.
والشكر موصول لوزير الاعلام الشيخ محمد العبدالله ولوكيل الاعلام الشيخ سلمان الحمود لعملهما الدؤوب المتواصل للنهوض بالإعلام الكويتي وإنصاف كل من ظلمه مسؤول بإعطاء الحق للمظلوم كما كان غير منقوص وأتمنى ألا يعطى الإشراف على الإذاعتين لمسؤول واحد، فهذا يضعف الانتاج البرامجي ويسبب الحساسية بين القائمين على الاعلام.
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.