الطفرة التي حققها تلفزيون الكويت أثناء الاحتفال بالأعياد الوطنية ما هي إلا ثمرة جهد وعمل متواصل لتغطية تلك الاحتفالات.
لقد تميز العمل الإعلامي في تلك الفترة عن سابقاتها من السنوات، وكان واضحا وضوح الشمس أن ذلك العمل يقف خلفه رجال محنكون في العمل الإعلامي وعلى رأسهم وزير الإعلام ووزير الدولة للشباب الشيخ سلمان الحمود، ثانيا المكان الذي أقيم فيه الاحتفال وحضور الجماهير الكويتية أيضا كان الاختيار عن دراسة دقيقة وجاهزية موفقة، المذيعون الشباب لا شك أن اختيارهم كان أكثر من رائع لتقديم تلك البرامج، كان الدور الكبير لوزارة الإعلام والعمل الشاق الذي تحمله المسؤولون ينم عن عمل إعلامي مميز لإعلاميين مميزين.
لا شك أن تلفزيون الكويت كان مسيطرا تماما في احتفالات هذا العام، والدليل الحضور الجماهيري الكبير في جميع الأماكن والأسواق، وخاصة الساحة التراثية القديمة التي كانت تعرف قديما بساحة الصرافين، وحاليا أطلق عليها ساحة كشك مبارك نسبة الى الكشك الذي بناه المرحوم الشيخ مبارك الصباح.
لقد استطاع تلفزيون الكويت وبمشاركة الإذاعات الكويتية بث الروح الوطنية بنفوس الكويتيين ومشاركة الوافدين، ولا ننسى الأثر الطيب بمشاركة اخواننا وأحبائنا أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حيث كان حضورهم هذا العام كبيرا، ولقد شاركوا اخوانهم الكويتيين الافراح بالاعياد الوطنية الكويتية وحصلوا على جوائز على الأسئلة التي وجهت لهم.
ان العمل الجاد المخلص النابع من الوجدان والضمير كالشجرة التي ترعاها يد المختصين، فتنتج ثمرا طيبا، لا شك أن وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب كان له الدور الكبير في التقدم الإعلامي المزدهر هذا العام، ونتمنى إن شاء الله أن تستمر هذه الأفراح للأعوام المقبلة.
لقد شارك تلفزيون دولة الكويت في جميع الاحتفالات منذ بدء الاحتفال بالقرين وهلا فبراير والأعياد الوطنية.
لقد تفوق التلفزيون والإذاعة على ما سواهما بنقل هذه الاحتفالات.
ولا يسعني إلا التوجه بالشكر الجزيل الى جميع القائمين على الإعلام الكويتي.
والشكر موصول للوكيلين المساعدين للتلفزيون والإذاعة وإخلاصهما في العمل الجاد والدؤوب لرقي الاعلام الكويتي، نتمنى التوفيق والازدهار لكويتنا الحبيبة ولوزارة الإعلام بقيادة النوخذة وزيرها الرجل المتواضع الحبيب الشيخ سلمان الحمود .
والتقدم والازدهار لوزارة الإعلام.