موسم الأمطار الأخير كان في شهر نوفمبر من العام الماضي أو ما سميناه «بالغرقة» اظهر جزءا من الفساد في بعض قطاعات الدولة، فهل يعقل ان يحدث هذا في بلد غني ونفطي؟ أيعقل أن تكون شوارعنا بهذه الطريقة؟ أيعقل أن تكون شوارعنا متلفة منذ أكثر من 6 أشهر دون ان يحرك احد ساكنا؟ السؤال هل هو قصور في وزارة الأشغال وقيادييها ام قصور مادي؟ وكلا السببين لا يمكن الاقتناع بهما، فالقيادي يحاسب، والأمور المادية بفضل الله نحن في بلد خير ونعمة، وخيراتنا وصلت إلى جميع الدول.
يا إخوان في وزارة الأشغال.. والله تعبنا.. والله «حاشنا ديسك من الحفر في الشوارع غير إتلاف مركباتنا سواء من تطاير الحصى أو الحفر في الشوارع».
جميع شوارع الكويت أتلفت بالكامل من جراء المطر، وهناك دول اقل منا في الخيرات والنعم، وأمطارها بكثافة على مدار العام، ولكن لم تتضرر مثلما تضررت شوارعنا.
يا إخوان في الأشغال اتقوا الله في عملكم، وأتمنى زيارة من اقل مسؤول في هذه الوزارة لشوارع منطقة عبدالله المبارك ليشاهدوا المهزلة التي تمت في هذه الشوارع من جراء الشركات التي نفذت شوارع المنطقة، والله أصبحت شوارعنا اشبه بمضمار سباق للهجن من تطاير الحصى والغبار المثار منها والحفر التي اصبحت اشكالا وألوانا.
وآخر كلام.. إذا كانت وزارة الأشغال غير قادرة على إصلاح الشوارع بحسب ادعائها بعدم توفر ميزانية.. أنا أقترح أن تقوم الوزارة بخصم مبلغ 10 دنانير من كل مواطن لإصلاح شوارعنا وأنا متأكد أنه لن يعارض احد.. وأخيرا.. اتقوا الله يا الأشغال فينا.. ترى تعبنا وطقت «چبودنا».
[email protected]