فقدت الأسرة الصحافية والإعلامية أحد زملائها والذي كان له دور في الصحافة والجانب الإعلامي هو الزميل المغفور له بإذن الله تعالى موسى أبوطفرة - رحمه الله - والذي عرف عنه دماثة الخلق وحب العمل وطيب العلاقة مع جميع زملاء العمل.
وعلى مدى سنوات عملي في الجانب الصحافي عاصرت موسى (بوحمد) وكذلك عملنا في وزارة التربية، فقد أحبّ الجميع فأحبوه، فقد كان ـ رحمه الله ـ الزميل والصديق والأخ، وكان خبر وفاته صدمة، فقد كنت على اتصال معه قبل يوم واحد من وفاته وكان يتحدث عن الأخبار الصحافية والتي بدورها تخدم المواطن، بالرغم من سفره لمرافقة والدته في العلاج، إلا أنه استمر في متابعة الأخبار رغم انشغاله.
فهذا هو القدر لا يعرف الوقت ولا الزمان، وهذا هو الوداع، الوداع الكبير الذي حرمنا من نحب على مر السنين، اللهم لا اعتراض.
مرحوم يا موسى، وألهم أهلك الصبر والسلوان و(إنا لله وإنا إليه راجعون).
[email protected]