في كل عام يقف صاحب السمو الأمير، حفظه الله، أمام أبنائه المتفوقين ليسلمهم شهادات التخرج وليهنئهم بتفوقهم وتخرجهم وكل ذلك من أجل بناء كويت المستقبل إنها فعلا لحظات تستحق التأمل وتدفع الكثير من أبناء الكويت لشحذ الهمم من أجل بناء الكويت من خلال العلم والمعرفة وكما هو معروف فإن الكويت لم ولن تحتكر العلم بل إنها أرسلت أبناءها بصفة رسمية إلى مختلف بقاع العالم من أجل تحصيل العلم في أفضل الجامعات والمعاهد في العالم. إلا أن الذين لم يحالفهم الحفظ في ذلك والذين مزقت أشرعة سفنهم العلمية قرارات وزارة التعليم العالي لا يزالون حائرين في مسائل سحب الاعتراف بالجامعات التي صدرت بحقها قرارات سحب الاعتراف ولكونهم يدرسون بهذه الجامعات فقد وجدوا بعض التغيرات الايجابية بحقهم ربما من أجل مواساتهم في الظلم الذي وقع عليهم وعلى جامعاتهم فعلى سبيل المثال نجد معهد المدينة العالي للتكنولوجيا في مصر لم يغيره هذا القرار نحو الأسوأ في التعامل مع الطلبة الكويتيين هناك بل على العكس وضع في سياسته الجديدة بعض الإجراءات الإدارية التي تجعل الطالب الكويتي يتكيف وبصورة ملائمة مع الوضع الجديد بل وتشعره بأنه في مأمن بل ان الأمين العام لهذا المعهد وهو د.حاتم رشاد أولى اهتماما خاصا بالطلبة الكويتيين وأخذ يسألهم عن المعوقات والمشاكل التي يتعرضون لها وينظر إلى الطرق المناسبة لحلها فكل الشكر والتقدير للدكتور حاتم رشاد وأخيرا نناشد د.موضي الحمود إعادة النظر في القرارات المتعلقة بالجامعات والمعاهد المصرية.