نفتح اليوم ملف المريض لعل وعسى ان نجد له العلاج المناسب بعد التشخيص الصحيح والذي اتفق عليه الكثير من الاستشاريين في جميع المجالات إذ قالوا ان مرضه ليس حالة نادرة بل ان الفيروسات في حالة كمون والخوف ان تنشط هذه الفيروسات المعدية سياسيا بداخل جسد المريض ولنأخذ الموضوع بطريقة التشخيص الطبي ثم العلاج.
اسم المريض: الكويت، درجة خطورة المرض: مزمن ويحتاج الى علاج فعال للتعافي، ومن خلال الفحص المخبري تبين وجود هذه الفيروسات وغيرها كثيرة.
التشخيص: يوجد بصر ولا توجد بصيرة ـ طائفية مقيتة ـ قبلية ـ عنصرية ـ فئوية ـ شخصانية ـ مصالح خاصة سواء من الحكومة أو النواب اذ ظهر مبدأ المهم أنا وليهلك الجميع (وهذا أحد الفيروسات المهلكة) ـ تناحر ـ تكبر ـ تجبر ـ بروز سوء النية ـ عدم قبول الرأي والرأي الآخر ـ جشع تجاري ـ فساد مالي وإداري بسبب البيروقراطية في جميع المعاملات والتعاملات ـ فساد إعلامي ـ التنفيع على حساب المريض ـ ظاهرة الرشوة (بص يا فندم) اذ انه فيروس خطير جدا جدا.
السبب: يأتي في النقاط المهمة الآتية:
٭ عدم مراجعة المريض مبكرا لمراكز التخطيط السليم والاكتفاء فقط باستشارة من ليس له خبرة في التخطيط وأخذ علاج مهدئ مؤقت وموضعي يهدم ولا يبني، إذ ان هذا المستشار (بص يا فندم) يحتاج هو الى علاج فكيف يعالج المرضى؟ وهو خطر على أي مريض.
٭ عدم حصول المريض على موافقة العلاج بالخارج لأخذ القصص والعبر من المستشارين الأوروبيين حيث الإبداع في كل مكان وقليل ما يوجد لديهم مريض وعلاجهم شاف وواف في جميع المجالات يعني (original) بدل فيروس (بص يا فندم) وفيروس (بلير).
٭عدم الحزم في تناول وصفة العلاج كما ينبغي في الوقت المناسب والمكان المناسب وذلك (الرجل المناسب في المكان المناسب).
٭ عدم الرقابة الفعالة أثناء وبعد تناول العلاج من قبل ولي أمر المريض (رقابة التنمية ومشاريعها في شتى المجالات).
٭ انخفاض معدل الإنزيم المسؤول عن الوحدة الوطنية.
يؤدي هذا المرض إلى:
٭ حالة من عدم الاستقرار في الحاضر والمستقبل في جميع أجزاء الجسم ومن المحتمل حدوث جلطة في القلب وتوقف الدورة الدموية المسؤولة عن التنمية والإصلاح نهائيا.
٭ ضعف شديد بالمناعة وانهيار الوحدة الوطنية.
٭ ارتفاع الضغط وتهييج الثورات الداخلية للفيروسات مما يؤدي الى تدخل خارجي.
٭التهابات في الاذن الخارجية والوسطى بسبب العنصرية مما يؤدي الى عدم التوازن والانحراف عن الاتجاه الصحيح (الحكومة ـ والنواب).
٭ بالنهاية ينهار الجهاز العصبي للمريض مما يؤدي الى الشلل التام ثم الموت (لا قدر الله).
العلاج:
1 ـ إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
2 ـ عدم العبث بإنزيمات الوحدة الوطنية في جسم المريض ورفع المناعة الى أقصى حد والقضاء على جميع الفيروسات التي تسعى الى تفتيت أنسجة المريض الداخلية والتصدي لها قولا وفعلا من خلال (الدائرة الواحدة) كلنا كويتيون ونسعى الى الكمال او اي حل آخر.
3 ـ التحلي بالحكمة والحلم والحوار المسؤول والسعي المخلص في سبيل ايجاد الحلول لايجاد العلاج الفعال المثمر للقضاء على أي فيروس جديد مستقبلا، وعلى ولي أمر المريض (الحكومة) و(المجلس) ابعاد فيروس سوء النية عنهما والعمل على تعافي المريض لمصلحة الجميع خافوا الله بالمريض انه يشتكي ونحن نبكي خافوا الله ليس لنا غيره.
4 ـ يعلم ولي أمر المريض (الحكومة) و(المجلس) أنه مسؤول أمام الله إذا تأزمت حالة المريض حينها لن يرحمهم التاريخ ولا الأمة.
5 ـ اتقوا الله في الكويت قبل ان نعض أصابع الندم على وطن قد نفقده (لا قدر الله).
شعارنا القضاء على جميع الفيروسات من أجل الكويت.
اللهم احفظ الكويت وشعبها من كل مكروه