المراجع: لو سمحت أخوي، عندي معاملة مهمة ومحتاج توقيع الوكيل.
الموظف: أخوي، كل الوكلاء والمدراء مو موجودين.
المراجع: انزين وين مكتب الوزير؟
الموظف: حتى الوزير مو موجود.. رايح بمهمة رسمية خارجية وكل الوكلاء رايحين يودعون معاليه في المطار.. أدري أدري شنو بتقول منعيونك.. إي نعم الوضع الآن بالوزارة «جطل» راجعنا باجر!
بروتوكول متبع منذ أيام البرقيات والرسائل يجب أن يلغى هو مع مجموعة بروتوكولات قد عفى عليها الزمن ونحن في عصر التوقيع الإلكتروني وجروبات مجالس إدارة تمرر خلالها العديد من القرارات، بل حتى الاجتماعات ولحفظ الوقت وتسريع عجلة الإنجاز أصبحت تعقد مباشرة عبر كاميرات الهواتف، بالمقابل الوزير في الكويت يجب أن يدخل ضمن «سلسلة أفلام الرجال الخارقين! أفينجر!»، فهو يجتمع كل يوم اثنين في مجلس الوزراء وملزم بحضور جلسات مجلس الأمة، وملزم باستقبال وتوديع كل ضيف كبير يزور البلد «حتى لو وزارته مالها شغل!»، غير حضور وافتتاح وزيارة الفعاليات التابعة لوزارته والفعاليات العامة الدولة، طيب متى يداوم في الوزارة؟! ما ندري.. متى يجتمع مع كل وكيل تحت قيادته؟ هم ما ندري! انزين إذا اهو إنسان طبيعي وعنده بيت وأسرة وحياة وناد.. الخ؟.. ما ندري.، بعدينك افي الوكلاء يدزون له رسالة بالواتساب «مع السلامة طال عمرك»، ليش هم الوزير ممشور الوكلاء وراه على شان يلوحون بيدهم له وهو بس مسافر ليلة وراجع لهم باجر!؟.
يجب أن يعاد النظر في البروتوكولات التي تسرق من وقت الوزير ووكلائه، وتحويلها إلى المدراء المعنيين، ليتفرغ الوزير في تنفيذ استراتيجية خطة الدولة وشؤون وزارته، مع دوره السياسي الجماعي مع بقية زملائه الوزراء بالتنسيق والتعاون مع أعضاء مجلس الأمة بتخليص أمور الوطن والمواطن.
المنطقة الحرة:
رفرف الخفاق في صدري فخور
لا سمعت اسمج يا كويت السلام
طيب ذكرچ.. كما عود وبخور
ديرة الطيبين يا دار الكرام
من عمر وانتي تراعين الأمور
تحتوين الكل.. وعد والتزام
وان طلبتي أرواحنا سور وجسور
تعبرين بخير دايم.. للأمام
[email protected]
