في هذه الأيام ازدادت حدة التصريحات الروسية والصينية والوضع غير مطمئن.
وبمجرد انطلاق الصاروخ النووي الأول من أحد أطراف الصراع، سيكون له رد مماثل من الطرف الآخر، وبالتالي قد تنطلق مئات الصواريخ النووية.
ووفقا لدراسات علمية ستكون لهذه الصواريخ مخلفات إشعاعية خطيرة للغاية على البيئة وعلى الإنسان، أما الإشعاع النووي، فسيكون متواجدا في أوروبا وأميركا وروسيا والصين وكوريا الشمالية بنسبة 80%، أما بالنسبة لدول الخليج فسيكون تأثيره بنسبة 20%.
ومن آثار استخدام السلاح النووي أن درجة الحرارة في الجزيرة العربية ستنزل إلى 30 درجه مئوية تحت الصفر.
أما آليات إطلاق الصواريخ النووية، فإنها تقوم على ثلاثة محاور وهي الصواريخ النووية الباليستية، والصواريخ التي تنطلق من الغواصات النووية التي تجوب البحار والمحيطات، والصواريخ النووية المحمولة على ظهر المقاتلات النووية الاستراتيجية.
وخلال نحو ثلاثة أيام ستنتهي الحرب النووية، أما آلية الموت فهي كالتالي:
أولا: الموت المباشر لسكان المدن الكبيرة والصاروخ النووي الواحد له القدرة على القتل الفوري لأكثر من 10 ملايين إنسان.
ثانيا: الموت بسبب الإصابة بالإشعاع النووي، وغالبا ما يؤدي إلى الإصابة بسرطان الدم.
رابعا: الموت بسبب الجوع وأكثر الضحايا ستكون بالبلدان التي ليس بها أمن غذائي مثل الكويت.
خامسا: الموت بسبب الفوضى وانتشار العصابات المسلحة.
سادسا: الموت بسبب العطش بعد انقطاع المياه.
سابعا: الموت بسبب الأمراض والأوبئة التي ستخلقها الحرب العالمية الثانية.
ومما سبق نتساءل: هل نحن مستعدون؟ لا.. لسنا مستعدين، لأن حل مشاكل الديموقراطية أهم من خطر السلاح النووي.
وأسأل الله جل في علاه أن يحفظ الكويت من كل مكروه.