من الأغاني الوطنية الحديثة التي أصبحت حديث الناس في الدواوين ومواقع التواصل الاجتماعي أغنية «هذا هو الكويتي» التي انتجها بنك الكويت الوطني بمناسبة الاحتفالات بالأعياد الوطنية التي تعيشها الديرة حاليا.
الأغنية كتبها ولحنها نجم الشباب بشار الشطي الذي شارك ايضا في غنائها مع بلبل الخليج المطرب نبيل شعيل والمطرب الشعبي المميز سليمان القصار وتصدى لتصويرها المخرج خالد الرفاعي الذي استخدم فيها تقنية عالية الجودة في تصويرها داخل الديرة بعد ان وفرها له بنك الكويت الوطني من خلال دعمه اللامحدود لهذه الأغنية لتظهر بالصورة التي ظهرت بها للناس الذين تعلقوا بها وأصبحت «نغمة» لهواتفهم النقالة لأنها حملت في كلماتها معاني جميلة يتعرف من خلالها القاصي والداني على طيبة «الكويتي» و«شهامته» ومساعدته للآخرين دون مقابل.
الأغنية معبرة لأبعد الحدود ونادرا ما نجد أغنية وطنية تصل بهذه السرعة للقلوب، وذلك لجمالية كلماتها التي تتحدث بكل شفافية عن «الكويتي» وأوصافه في جميع المواقف حتى في أصعب الأوقات التي مرت عليه بعد الغزو العراقي لديرته ليرسم بعدها اجمل لوحة بالدفاع عنها من خلال تكاتف أطياف المجتمع «السنة والشيعة والحضر والبدو» لطرد المحتلين، والذي تحقق ليعيدوا إعمار الديرة رغم الظروف الصعبة.
«هذا هو الكويتي» رسالة حب أهداها بنك الكويت الوطني لأهله وناسه في أعيادهم الوطنية.
«هذا هو الكويتي» رسالة خالصة لمن يحب هذا الوطن ويحاول قدر استطاعته إسعاده والمحافظة عليه من الفتن المحيطة بنا في ظل المتغيرات التي يشهدها الوطن العربي حاليا.
«هذا هو الكويتي» أغنية وطنية ستبقى خالدة وسترددها الأجيال المقبلة لأنها «متعوب» عليها بطريقة صحيحة، فالشكر كل الشكر لمن ساهم في إظهار هذه الأغنية بالشكل المطلوب، والشكر الأكبر لبلبل الخليج نبيل شعيل والمطرب الشعبي سليمان القصار ونجم الشباب بشار الشطي لغنائهم هذه الأغنية بحس وطني غير مسبوق في الأغاني الوطنية.
mefrehs@