@mefrehs
قبل أيام أسدلت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في العاصمة القطرية الستار على مهرجان الوتر الخامس «ملتقى العود»، بعد أربع ليال موسيقية احتفت بالعود وأهله من خلال ندوات ثقافية ومعارض فنية بمشاركة نخبة من عازفي العود وصناعه في العالم.
وهذا أمر يحسب للمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» لإقامة مثل هذا المهرجان الدولي الموسيقي، خصوصا ان هناك الكثير من عشاق «آلة العود» سواء من يقومون بالعزف او بالطرب لسماع أوتاره.
المهرجان شهد حضور أهم عازفي العود في العالم (شرقا وغربا) ممن حققوا شهرة كبيرة في مجال العزف على آلة العود ومن مدارس مختلفة في الأداء، بالإضافة الى مشاركة صانعي الأعواد على مختلف أنواعها.
ولكن رغم حلاوة المهرجان وفكرته الجميلة لتسليط الضوء على آلة العود وسحرها فإن هناك بعض الأسماء تمنيت مشاركتها في هذا المهرجان مثل الملحن القدير د.عبدالرب إدريس الذي قدم الكثير للأغنية الخليجية، خصوصا انه كان من الذين ساهموا بأكاديمية الموسيقى في قطر مثل مساهمته في تطوير الأغنية الكويتية.
عبدالرب إدريس «مع حفظ الألقاب» وجوده كان مهما في مثل هذا المهرجان بجانب القديرين احمد فتحي وعبادي الجوهر لأنه من المتخصصين في آلة العود وأوتاره الذهبية، ووجوده يضيف الكثير لهذا المهرجان الجميل حتى يطلع القاصي والداني على تجربته مع «أوتار» عوده الذي قدم لنا أجمل الأغاني مثل «غريب، كلك نظر، محتاج لها، الفجر البعيد، باختصار، اعترفلك» وغيرها من الأغاني الخالدة في الخليج والوطن العربي.
نتمنى في دورات المهرجان المقبلة ألا تنسى مثل هذه الأسماء التي ينظر لها المتلقي الخليجي والعربي بشموخ لأنها بنت نفسها بنفسها ولاتزال تحافظ على توهجها رغم مرور الزمن..!