٭ ضحكت كثيرا وطويلا لدرجة البكاء والعويل للخبر الذي يقول ان 13 نائبا سابقا سيتقدمون او تقدموا بشكوى «دولية» ضد الرجل المخلص لوطنه ووظيفته العميد علي ماضي مدير الادارة العامة للقوات الخاصة وكأن العميد علي ماضي مجرم حرب او قائد ميليشيات غير شرعية نفذت مجازر بشعة تقشعر لها الابدان على غرار مجازر الهوتو والتوتسي في رواندا، وليس عسكريا مجدا وصارما ومخلصا يقود ادارة مهمة جدا وظيفتها الأولى حماية الوطن والامة من عبث العابثين والمشاغبين، ويتم استقدام افرادها فقط في الحالات الضرورية والخاصة او الخطرة على أمن البلاد والعباد!
٭ شكوى دولية مرة واحدة ـ الله يا كبرها – وكأنه لا يوجد نهائيا في البلاد محاكم نزيهة وقضاء مستقل شامخ لتوه مشكور وممدوح من قبل هؤلاء النواب السابقين الـ 13 بعد حكم المحكمة الدستورية الأخير!
٭ شكوى دولية مرة واحدة وكأن مدير ادارة القوات الخاصة شخص غامض وشبح مريب يعمل في الخفاء وبالظلام وليس انسانا معروفا لكل من تعامل معه من اهل الكويت بدماثة الخلق ونقاء النفس والسريرة وطيب معدنه واحترامه الكبير للناس ولنفسه وباخلاصه العظيم لوطنه وعمله وضميره!
٭ شكوى دولية هكذا دون احم ولا دستور وكأنه كان من المفترض السماح للذين لا يحترمون القوانين بأن يفعلوا كل ما يحلو لهم من شغب وان يسرحوا ويمرحوا في كل مكان وساحة بالبلد، هذا السلوك الذي لو مارسه البعض في اكثر الدول ديموقراطية في هذا العالم لهاجمتهم ولضربتهم الشرطة في تلك الدولة بقسوة وبعنف اكثر من قسوة وعنف أزلام وشرطة اكثر الانظمة ديكتاتورية وظلما في هذا العالم!
٭ اخي وعزيزي المواطن علي ماضي ان مثل هذه الشكوى الكيدية لهي وسام شرف على صدرك وصدور كل افراد ادارة القوات الخاصة الساهرين على حماية الوطن من كل شر واننا لمتأكدون ان مثل هذه الشكوى الكيدية الفجة لن تحبطكم ولن تنال من عزمكم في الاستعداد لحماية الوطن والمجتمع من الاشرار في كل الأزمنة وفي اصعب اللحظات واقساها، وشكرا كبيرة جدا لكم من قلب كل مواطن شريف ومخلص لهذا الوطن الطيب!
[email protected]