للعالم المتقدم مواقع مدن يطلق عليها ذات المسمى «أمنا ورصيد مخزون غذائي للحالات الطارئة بيئة وطبيعة جاهزيتها بأياد أمينة اليوم ودوم!».
٭ تتوافر لكل ذلك أساسيات ولادة هذه المدن كأمن غذائي اسما وعنوانا، نموذج بكل قواعدها التالية:
ـ نظافة تشمل داخلها وخارجها لكل خدماتها لها مراعيها ومصانعها وتميز إنتاجها ونوعية البشر الواعي لهذه الصناعة المهمة، ومراكز بيطرتها التي لا تقل مستوى في التخصص عن مراكز الدولة للرعاية الصحية البشرية، بعكس الحاصل بمواقعنا للأمن الغذائي البيطري!
٭ يجب حماية ورعاية المنتج الغذائي بكل أنواعه عن الخارجي لتكون الأولوية للمنتج المحلي وتكاليفه بداية ونهاية، وحفظه من تقلبات البيئة والقسوة الموسمية!
٭ ضبط وربط تسويق الإنتاج المحلي عن منافساته الخارجية باعتدال عرضه وأسعاره!
٭ توسيع رقعته الخضراء لتشمل مراعي واسعة تناسب ثرواته الحيوانية وطيوره ومنع الأخطار الزاحفة والحيوانات السائبة مريضها ومحظورها، وكذلك نقل العدوى الطائرة والسارحة، كما هو حاصل في دول الثروات المماثلة؟!
٭ كثافة التوعية الإعلانية الإعلامية بلغاتها المناسبة لتوعية العمالة المعتمدة لهذه المدن بتخصصها للأمن الغذائي، وجعلها مستقبلا رافدا سياحيا موسميا لأهل الديرة ووافديها باحترام والتزام شروطها ورسومها ضبطا وربطا لضمان استمرارها والإنفاق عليها كما هي مدن العالم لأمنها الغذائي.
لعل الحلم يكون حقيقة للعزم المخلص من أهل الديرة حاكمها ومحكومها الأفاضل، قدوتها هدي نبيها وكتابها العظيم.