لا نعني واسطات المواسم، وتجاوزات القانون، ولا محاباة الجماعات، ومعاملات المتنفذين! وبالذات المعارضين وغيرهم، بل الأوضاع الإنسانية لمن هم صحيا يتأملون العلاج، وكذلك حالات التقاعد الطبي بقرارات لجانها المعنية مستحقي قانونها، وأيضا من خدم وظيفته بإنجاز وتميز على مدى سنواتها ويرغب في كرامة تقاعدها، أو ضحايا روتين وبيروقراطية مكاتب وزارات، وضياع ملفاتها، والمظلوم في حقوقه ما بين وزارته وأقسامها وإداراتها ليقع عليه الرفض وله استحقاقها! ولا هو كويتية تبهدلت بأخلاق ساعاتها أمانة دون تلاعب وخياناتها!
والمظلوم جاء يتوقع الإنصاف فأغلقت بوجهه أبوابها! وأتابع: نائب متنفذ تصدى لملفاتها وتم طرده من مكاتبها له الحق بتوضيحها!
وتم إغلاق دور الانعقاد لقاعة عبدالله السالم بعد راقي خطابات لكرامة أهل الكويت بدستورها جاءه الرد حالا بتشابك أخلاق أجهزة ديوانه بخلط نابلها بحابلها وأطلقت عليه أبوابها لما بعد انتخاباتها، الكل يترحم على رجالها عدلا وإنصافا ووفاء لكرامة أهل الديرة (بدي ومكينه؟!) بربس الديوان لا بخدمتها بل بذمة موظفي خدمتها منعا للأستاذ الغالي شرها! هل يعقل هذا الحاصل ومازال الحزن والعزاء قائم بوفاة أمير الإنسانية الموصي خيرا قبل رحيله لجنة الخلد، أكدها صاحب السمو أميرها بيديه الطاهرة على رأسه تقديرا لأمتها ورايتها عالية بالقسم العظيم ولي عهدها المشهود له بتاريخ وفاء لرعيتها!
هذا ورب الكعبة عقوق لأخوة الديوان لا يقبله خالقنا العظيم ونبينا الحليم يا عيالها!