لله الحمد والفضل والشكر بهديه العظيم: (ولئن شكرتم لأزيدنكم) صدق الله العظيم.
تجربتنا البرلمانية تمت بسلام بداية ونهاية عبر عنها الناخب والمرشح بمنهاج متجدد عن كل سابق للتجربة اختيارا وتفعيلا بظروف غير متوقعة صحيا وسياسيا وأمنيا وغيرها حتى البيئة والطبيعة عبرت عن ظروفها بالغيث المبارك واعتدال طبيعته بداية ونهاية الاحتفال، ختامها رعود فجر نتائجها تبشر خير الله، وكأنه الشكر الرباني للمشاركين في التصويت تحت مظلتها وبروز تلك الخدمات، والتزام المخلص الوفي من ناخبيها حتى في ظروف الوباء مقاعد وإيواء خاصة لهم وبهم بكل ترحاب وراحة بال.
تلك نعمة أدركها كبار السن رجالهم ونساؤهم طيلة مسيرة التصويت ونهاية نتائجها السارة، لوطن ينشد مواطنوه نجاح ثروتهم الديموقراطية حكاما ومحكومين، ومن شذ يتحمل نتائجها وسلبية قناعته بحرية منشودة لوطن النهار لكل ناشد للإعمار وليس الدمار!
والحكمة تقول احذروا العاقل إذا أحرجته وتناسيت حقوقه ودوره يا نواب الأمة وفرسان السلطة التنفيذية اليوم ودوم، ونختلف مع أستاذنا القدير محلل الساحة السياسية وغيرها عبر قناة الدولة الرئيسية الأولى صباح النتائج في تسمية المجلس الجديد بمجلس «الكورونا» ذلك الوباء الكارثي للبشرية كافة! لكن بديلها مجلس الغيث الرباني المبارك كما يقول عنواننا المتواضع برأيي كافة نسيج أهل الديرة للتفاؤل وليس المعنى الوارد، نلتمس للزميل الرزين العذر لحماسة في تشبيهه بالأفضل وليس الأدنى كارثيا يا بوعلي الغالي.
والكل بانتظار القسم الرباني للسلطتين بعد ساعات ليكون الحد الفاصل بشهادة المخلوق كنائب والوزير كفاعل لحاجات العباد بتحري الالتزام والاحترام وتطبيق كلماته على أجواء الوطن الغالي، غير متناسين وصايا وداع قائد وفيّ رحل عن أجوائها إلى رحمة خالقه، المغفور له بإذن الله سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، جنة الخلد مثواه، يعنيها رعاية الوطن ومواطنيه أمانة بأعناقكم بكل معانيها.
وقد كررها قائدنا الغالي صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، بتأكيدها بالقسم العظيم يوم تولي سموه زمام أمورها بذات الوصايا، كذلك سمو ولي عهده بالقسم العظيم ليوم الدين وللحكومة الرشيدة مثلها وقبة برلمان أميرنا الراحل عبدالله السالم رائد دستورها بذات التوصيات قيادة تلو أخرى، نرفع رؤوسنا تقديرا لنتائجها الجلية لدور الكويت أخيرا بإصلاح أحوال منظومتنا الخليجية ما بين اخوتها بفرحة تعادل نتائج مجلسكم الموقر فرسانها حكومة وفية ومجلس نيابي متميز تحصيلا وأداء بعنوانه المتفائل بإذن الله، للنجاح الدائم كأمم العالم العريقة قدوة لأجيالها حكاما ومحكومين يرعاكم خالق عظيم ودعوات من صوتوا لكم ولمن باركوا خطواتكم دون حسادكم وتصيد عثراتكم لا سمح الله إنه ولي الصالحين، آمين.