الثلاثاء 5 يناير 2021 ميلادية الموافق 21 جماد الأول 1442 هجرية، يوم سجله التاريخ بأحرف من نور للخليج العربي وجزيرة العرب خاصة، وللوطن العربي والعالم أجمع عامة، بعد أن نجحت الكويت وشقيقاتها حولها في عودة اللحمة الخليجية ووطنها حزمة واحدة أمام طغاة الحقد والحسد والظلم لهذه المنظومة المسلمة المسالمة لتعبث فيروسات الفتنة أشد وأقسى من وباء كورونا هذا العصر لتفت بها، والعبث بمقدراتها، وحزمة تعاونها قبل 6 عقود تجمعها ولا تفرقها لولا أوفياء قيادتها، حكاما ومحكومين، إعادة مياهها لروافدها المطلوبة صفق ودعا لها كل من يعنيه أمرها، ويدرك مغزى توقيعاتها، واعتماد ملفاتها القومية العربية الخليجية.
بارك الله جهودكم ورفع شأنكم بإسعاد شعوبكم واستقرار أحوالكم أمنا وأمان لهذا الزمان بتسميتها «قمة قابوس وصباح الخير».
وللأسف للخندق الداخلي دمعة ساخنة تحت قبة عبدالله السالم بيت الكويت العامر جلسة مؤلمة في ذات اليوم والتاريخ تجرح جبينها بأيدي البعض الذين قصدوا ما قاموا به والتنكر لإنجازات سمعة الكويت ودورها للمنطقة بجهالة أعيت من يداويها ينادي مخلصي ديرتهم بآخر علاجها الكي لوقف مزيد هرجها ومرجها بما حدث ولا نتشرف كمواطنيها تمثيلكم للأمة الشريفة العفيفة يا نواب الوقت الخاسر كل قسم رددتموه باسم الخالق وتعاسة المخلوق.
وإن غدا لناظره قريب بإذن الله تعالى وقدرته.