خفافيش الليل تتحرك لبذرة الشر، في غفلة البشر بقضايا وكوارث لها أولوية كما هو حال الوباء الصحي هذا العام! وترويج المخدرات بكل أنواعها تجارة إبليس وأعوانه وقودها المحروق فلذات أكبادنا شبابنا بسببها، «أولها وناسة ونهايتها تعاسة ودموع وأحزان!» كما يقال بالأمثال «رب ضارة نافعة»!
بعد حالات متزايدة للترويج والإدمان لهذه الآفة اكتشف أولياء الأمور ضحاياها بنين وبنات بأعمار الزهور، قصورا مخيفا في الخدمات المطلوبة لعلاج تلك الحالات في إدارات وأقسام ومستشفيات تعالج علميا تلك الحالات داخل أسوار بلادنا! مما يضطر بعض الأسر لإنقاذ أبنائها ترحيلهم إلى الخارج لإنقاذهم من شرورها بأساليب علاج حديثة ومكثفة يقضيها المصاب وفق برنامج متكامل متطور للفترة المحددة بشهور لنظافة بدنه من سمومها وعزله عن بذرة شياطينها! ليعود لأهله وأحبابه سالما معافى لحياة متجددة تكتب له فيها الحياة بعد المعاناة المحلية! بسبب عصابات ترويجها التي تستهدف أمننا وأبناءنا وبناتنا في هذه السنوات «بدايتها طراقات وختامها وفاة وحسرات!».
وللإحاطة كما هو روتين طلبات العيادات المتخصصة لعلاج هذه الحالات من بعض الجهات يتم رفضها بحجة عدم الحاجة لها! وبالتالي يحمل شبابنا عيال الديرة معاناة وإحباطات لحماسهم ووفائهم لوطنهم لإنقاذ الحالات المعذورة من ثرواتنا البشرية وحزمة شياطينها المستفيدة متاجرة بهذه الشريحة المغدورة!
على جميع المخلصين لهذا الوطن الأمين وفي السلطتين التكرم لحزم وحسم تفعيل مواجهة هذه القضية من خلال لجانكم الكريمة لبتر أسبابها وسد أبوابها عن أهل الديرة عبر «التخطيط والتنفيذ والمتابعات لتقوم بواجبها المطلوب داخل البلاد لاستفادة أهلها».
وفقكم الله للخير وبترا للشر عنها.