مساكم خيرات من خالق الأرض والسموات.
احتفل يهالنا والشباب وأمهاتهم عندنا بمشرف للكويت، بيت كل بيت، بتواضع مسابقاتهم وأناشيدهم وفوازيرهم باللهجة الكويتية بلا فوضى مسيرات، ولا شوارع هوشات! ولا رشاشات وبالونات مياه أو قاذورات، تكرمون أو تعد سافل على الأعراض وفتح أبواب سيارات بنينهم والبنات!
باختصار، الله يرحم جيل المسيرات الراقية بأفضل وأهدى الأوقات للنوادي والمدارس والشركات أهلية وحكومية، وجماهير مواطنينا ووافدينا وزوارنا عربا وغيرهم بنظام ونظافة وثبات، رافعين أعلام بلادنا وأوطانهم، وراقي الكلمات والشعارات للكويت حكومة وشعبا بأجمل التحيات، تطوف قوافلها ومركباتها وفرقها الشعبية سواحل الكورنيش والبدع والخليج العربي بأحلى الأمسيات، ولا تكلف داخلية الدولة سوى بعض التوجيهات الودية بلا مخالفات واعتقالات، ودون حدوث تحرشات ما بين أطراف محترفة للهوشات أو تحطيم لهياكل وعجلات قيادة المركبات! ولسان حال الناس للمناسبتين في كارثة كورونا يستفسر عن البدائل الأنسب للاحتفالات، وهذا يوجه إلى الجهات المسؤولة هذا يومكم وساحاتكم باشروها للقادم من السنوات لتثبتوا للناس داخل وخارج الديرة الشعور بالولاء والانتماء للأوطان بأمن وأمان، طالت للخير أعماركم وعساكم من عواده للجهود وزيادة تحت رعاية وقيادة حكامنا وقيادتنا الوفية اليوم ودوم.