أصل المقولة أو الحكمة المعروفة «مصائب قوم عند قوم فوائد»، لكننا وسط أجوائنا المتوترة كورونيا وتسابق القرارات وتجديد الأحكام والعقوبات، وتضارب الأخبار والبيانات، الرسمي منها والإشاعات، لتفعيل متطلبات الواقع والمصالح وسلامة الجميع من هذا الوباء وغيره بالمراكز الصحية والأمنية والإعلامية، وكذلك المؤسسات التربوية التعليمية وهذا بيت القصيد المرتبط بعنوان مقالتنا لمسايرة الأحداث لإبعاد خلق الله عن جهل واقعها الخطر، تم وضع عنوان هذا المقال بتصرفنا!
هناك اجتهادات من مختلف مؤسسات الدولة رسميا لتطبيق قرار الحجر الجزئي العاجل بعد ارتفاع مؤشرات الخط البياني المرعب للحالات المصابة والوفيات بسبب جائحة «كورونا»، رغم إغلاق المنافذ الرسمية والطيران من وإلى ديرتنا، للتخفيف من فرص انتشار الوباء وارتفاع الحالات المرهقة للساحة الطبية والوقاية الصحية لكن «لا حياة لمن تصرخ وتنادي أجهزته والضوء الأحمر إشارته، مع كل من كانت اللامبالاة غايته وبعض الأطراف التي تتفوق بالعصيان والعبث لما يكون وكان!».
فكثرت التجاوزات ليس في مناطق محددة! لكنها في مختلف المناطق والمحافظات بالسر والعلن، تجمعات كارثية دفعت صاحب القرار للذهاب إلى تفعيل الحجر أملا في الوصول إلى الحماية اللازمة بعد انقطاع الحيلة!
وهكذا تسببت مصائدهم للحفلات والتجمعات وغيرها في الإسراع بالقرار الحكومي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه لردع الوباء المدمر رغم التطعيم المعمر!
وفي الجانب الآخر مواجهة تبعات التلاعب العائد من البعض لتحقيق مصالحهم الذاتية رغم تفشي الوباء.
وهنا نتذكر مقولة «لاتزال الحكمة خطة الحاكم» فجاء القرار الأصوب بالحجر، مع دراسة تواصله أو تخفيفه رحمة بمصالح المتضررين وأراوح الآمنين من غول الكارثة العالمية!
ختامها: «جنت على نفسها براقش» كما يقول المثل المعروف بصفحات العم غوغل.. ما تشوفون شر.