الله غالب على أمره سبحانه، ألف مبروك للنجاح الباهر مع الربان الماهر لزحزحة الباخرة العملاقة بقوة ربانية خارقة لرد كيد الكائدين وحقد الحاقدين مع ثلاثة أحداث في أسبوع واحد، تجلت قدرة الخالق برد كيدهم لنحورهم وثبات المخلصين لإعمار دارهم مصر الكنانة، وقد انبهر العالم بثبات أركانها، فألف مبروك يا أم الصابرين، «ادخلوها آمنين، برحمة رب العالمين نسيجكم درعكم الواقي»، ونتذكر قول الله تعالى: (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون) صدق الله العظيم.
تلك مشاعر وتبريكات ودعوات إخوانكم في العروبة والأديان السماوية الكتابية، على الانبهار والفخر مع ما حدث خلال أسبوع داخل الجسم الصامد لأم الصابرين بتحديها لمواقع كفاحها، ليس فقط لحروب مياهها بنيلها، وحزم الإرهاب في سيناء الأبية! وليس لتركيع اقتصادها وهز عملتها! ولكن أيضا بإشغالها بجملة كوارث قياسية تفوق زخات رصاص أعدائها داخل وخارج حدودها، لكن أم الصابرين تؤكد دائما للمتمترسين بخندقها القاهر أنها عصية على أعدائها، كونها قاهرة المعز لدين الله، بتماسكها وبسواعد شقيقاتها، آخرها مملكة جزيرة العرب وإهدائها جزيرة المثلث الذهبي جنوب غرب حدودها يدرك الأعداء قبل الأصدقاء أهميتها بالذات بعد تحرشات عمق مملكة كل العرب والإسلام بلا منازع!
تحرك الطغاة لضرب عزيمة القدرة المرعبة لمن دحروا جحافل كسرى، وأوقفوا عدوانهم خارج حدودهم، وأسقطوا مخططهم لبسط نفوذهم المغيث بكل أركان الجزيرة العربية وجيرانها!
هذا مختصر مسلسل اللعبة، وللتكملة تفاصيل أوسع وأشمل، وما النصر إلا من عند الله تعالى لنهاية العبث الخبيث!