يوم الأربعاء الماضي (7 أبريل 2021 م- 25 شعبان 1442 هجرية) تاريخ لن ينساه أهالي مشرف عامة ومؤسسو جمعيتها التعاونية ومجالسها خاصة، وفاء بوفاء لهذا الصرح التعاوني الناجح بفضل الله وبجهود أهاليها بنسيجهم وفاء بوفاء أثمر وتميز تحصيله، سجلت الدعوة للتكريم بصمة ناجحة لمجلس إدارة الجمعية الحالي امتدادا لجهود مجالسها السابقة بدليل سعادة وتلبية الأغلبية الحاضرة بفرحة إزاحة هم «كورونا» العصر، وبروز ابتسامات الرضى عليهم بتميز ونجاح أداء صرحهم التعاوني وتقدير قياديي وزارته المعنية مشكورين لهذا النجاح، لتكون هذه الجمعية قدوة للعمل التعاوني في خدمة للكويت وأهلها ووافديها، وحسن سمعتها خارج حدودها الخليجية والعربية، لتكون نموذجا لكل المنطقة في تحقيق الأمن الغذائي المطلوب.
وسط هذه الأجواء المبهجة تمنى كثير ممن يطلق عليهم الأغلبية الصامتة الحصول على فرصة في برنامج الحفل للتعبير عما يدور في بالهم خاصة من مؤسسي الجمعية أمام الجمع المبارك للانتباه لهذا النجاح ووصوله إلى قمة التميز، من ذلك تحديدا ما أرادوا توصيله للجميع المعنيين في الدولة بضرورة «عدم تسييس العمل التعاوني والتفرغ لأهدافه ضمانا لاستمرار نجاحه وخدمة مساهميه»، وكذلك احترام ما يُطرح من جديد الأفكار العملية، وبالذات للعنصر النسائي (القوارير) بأن يتم إشراكهن في مجالس إدارات التعاونيات على مستوى الكويت لدعم هذا القطاع وتعزيز جهوده.
مع كل الشكر لأبنائنا في مجلس الإدارة الحالي وحثهم على مواصلة الجهود لتحقيق مزيد من العطاء والأداء الناجح، وكل عام أنتم بخير بقدوم شهر الطاعة والبركات. آمين يا رب العالمين.