نبع الوفا والطيب هو سمة كل كويتي يقصد الإصلاح قولا وعملا، ولا يلتفت إلى من يطعنون في القرارات من الصغار والكبار، وقدوتنا في الحرص على مصلحة وطننا حكومتنا برئاستها مسندنا وفرسانها المنتجaين في وزارات تقطع دابر سلبيات ما صار! ومثلها قبة عبدالله السالم كما كانت قامة شامخة أمام تعثر وتكسر هواجس الأشرار.
***
باختصار! تمديد الحظر بتوازنه ووقفاته الإنسانية كان أولوية لأهل الديرة ووافديها للحفاظ على سلامة الجميع، وبإذن الله لا يضيع الجهد، خاصة مع قدوم شهر الخيرات، ونتمنى تعاون وتفهم المستهترين والمستهترات، حتى تنخفض أعداد الإصابات ويفك الحظر في القادم من الساعات، بلا ترجي ولا واسطات كالسابق من الوقفات! باختصار تعاونوا يا أهل البلد ووافديه من كل بلد.
***
في زوايا الجسور والساحات الزراعية والتجميلية، ومواطن الأمن الغذائي ومدنه المنسية، بداية من طريق الأرتال جنوبا للمنافذ والطرق الدولية، للجزر والمدن الزراعية، صارت شجيراتها وأشجارها تموت عطشا بسبب قطع شرايين مياهها جراء تعديات في أعمال بعض المشاريع التي تقطع ولا ترحم تكاليف ما تم إنجازه من واحة خضراء، تمناها الحاكم والمحكوم لتكون واحات خضراء للمطلاع،
وما ذكرناه سالفا يبرز النتيجة «ضياع × ضياع» كما حدث سابقا في بعض الجزر البحرية، والواحات الزراعية بالخويسات! ولم يحاسب أي معتد عليها ليش؟! باختصار ضاعت الأبصار!
***
العمالة المنزلية لو تسلمتها شركة حكومية أو أهلية بدلا من تحكم بعض المكاتب وتم لهم ذلك في كارثة «كورونا» حيث بلغت قيمة وصول الخادم للمنازل ببساطته إلى أكثر من 1000 دينار، في حين أنه في الإمارات العربية المتحدة تتولى الدولة استقدام العمالة بربع هذه القيمة!
لماذا لم يتحرك نوابنا والحكومة الرشيدة لحل لهذه المشكلة؟!
باحتضار الله يلوم اللي يلومنا!