تفاءل الجميع بقدوم مواسم صناعة الأجيال، قواريرهم ورجالهم، وزراعة لن تبور بشبابها والأطفال بتعدد مراحلهم من الطفولة المتقدمة والمتأخرة إلى مرحلة الشباب الناضج المتفتح للحاضر والمستقبل.
ولم ينكر الجميع أهل الديرة والأعزاء وافديها لبلوغ أجهزة وزارة التعليم المتوازي مع التربية قمة الاستنفار علميا ونظريا للخطط المتعوب عليها، هدفها إبهار العالم المترقب تفعيل تلك الجهود داخل وخارج أسوار قلاع وخنادق مواقع التربية والتعليم، وتغطياتها الإعلامية، وتصريحاتها الوفية المسموعة، والمرئية، في مواجهة توقعات متشائمة بأن تلك التصريحات غير إيجابية بسبب الحالة الوبائية، زاعمين أن علامات عدم الاستقرار قائمة 100% حتى وإن كانت غير مرئية! وهكذا كان الحال للأسبوع الأول وتكسر الآمال ليس ما بين الأسر التعليمية وهيئتها التدريسية! لكنها ما بين الأطفال للمراحل الابتدائية وما يليها للإعدادي المتوسط والثانوي، وما يوازيها، حكومية وأهلية، إلا أن أهم التحديات تمثلت بأن كثيرا من المدارس تعاني عجوزات ونواقص في الكوادر التدريسية والفنية للصيانة العامة للمعاهد والمدارس والأنشطة الطلابية اليومية ووجود أعباء كثيرة أهمها:
٭ عدم إدراج فرصة بين الحصص الدراسية للراحة من عناء حصص جداولها التعليمية ومنع خروج طلابها بتاتا من بوابة الفصل من بداية الدوام حتى جرس نهايته للانصراف، بصبر أيوب للانتباه والاستيعاب المرهق للمعلم والمتعلم بجدول هادر للوقت والتوقيت، وعدم استعداد للمقصف المدرسي المعتاد كفترة راحة ينتقل ويتنقل «المقصف» بين فصولها لتلبية حاجاتهم بدلا من وصولهم بتزاحم إليه، علما أن نسبة كبيرة منهم يكون قد ودع منزله وأسرته في الصباح الباكر بلا إفطار تحاشيا للتأخير عن الوصول الى الفصول الدراسية!
٭ وهناك جانب آخر في معظم المدارس بمراحلها المختلفة تمثل في إغلاق عدد كبير من الحمامات بحجة عدم الصيانة وعدم توافر العمالة بسبب كارثة العصر (كورونا)، فتسبب ذلك في تمرد البعض من الطلاب والطالبات وسعيهم للهروب من الفصول واللجوء لحمامات الهيئة التعليمية إن كانت صالحة للاستخدام والحجة بذلك عدم توافر عمالة للمتابعة والخدمة المطلوبة كما هي أحوال ما قبل الوباء!
أما برمجة حضور تلاميذ وتلميذات الرياض والحضانات وكذلك الابتدائي ومسلسل القبول للحالات ما بين المناطق والمحافظات للطلاق والمطلقات فهذه مادة مؤلمة تحتاج مخرجي دراما المسلسلات، والتي يفيدكم عنها صخب وأصوات الحالات مكاتب النظار والناظرات والهيئة التعليمية للمؤلم من الحالات كما تم بافتتاح العام الدراسي ولم تسلط عليه أجهزة الإعلام باختلاف ساحاتها الضوء.
رفقا بالمعنيين بها ووزارة التربية والتعليم بأجهزتها المتعددة بتداخل هذه الحالات والبقية تأتي لاحقا للأسابيع القادمة.. كان الله بعون أبطال هذه الساحات، بلا فرص راحة ولا خدمة حمامات (أجلكم الله).. شدة وتزول!