مضمون مقولة «النبي الحليم للواقع الأليم»، اختصرها مواطن ألماني تربيته وديانته إسلامية عن قناعة وواقع سطرها بكلمات مختصرة متميزة، قام بطباعتها على زجاج سيارته الخلفي لمن يرغب قراءتها بوضوح وتركيز، وهي تعني أن: هذا الرجل بعهده منذ ١٤٤٣ عاما لا يملك «إنستغرام»، ولا «واتساب»، ولا وسيلة تواصل حديثة لأجهزة تربط الأفراد بالجماعات، أو أنظمة كمبيوتر تقرب قاراتها على ظهر كوكبها الأرضي، يتبعه مليار و800 مليون من البشر لهم قناعة عجيبة قاطعة مانعة لإدراك ما يقول وما يكنزه كتاب خالقه ليتماشى وواقعنا اليوم بكل دقة وتفاصيل ما ورد فيها سلام بسلام تردده عقولهم وعيونهم وأفئدتهم، إنه نبي الله محمد بن عبدالله، تجمعت مؤتمراتهم لمعالجة حالات قاراتهم بما يحدث حولها من اختناقات، وزوابع وفيضانات، وأمطار مدمرة، واحتباسات حرارية، وزوابع رعدية، وكوارث صحية بحيرة طبية لمختبرات اللقاحات التي تكررت تحوراتها لتعلن ضعفها وتفشل تأكيداتها بزوال الوباء والخسائر البشرية والمالية، وتدمير البشرية لبعضها بضعفها التحدي الرباني كما تأكد بالهدي القرآني ونبي عصورها، تابعه العدد المحسوب خارج عولمة الأجهزة التي ظن الإنسان أنه قادر عليها فتقطعت بهم السبل والرسم البياني لها بانحدار مما تأكد وصار مادة للإعلانات والأخبار اليومية!
ويبقى إعلان المواطن الألماني المسلم معتزا ومؤكدا «أن لا إله إلا الله محمد نبي حليم أهداه الله لعالم واقعه أليم»، أليم بمعاناة ما يحدث هنا وهناك ما بين الأمم المتربصة لنتائج ما أورده الإسلام عبر نبيه الحليم، وكتاب الخالق العظيم للواقع الأليم بعالمنا اليوم ورصد أعداده البشرية متابعي نبي الإنسانية بلا تجهيزات وأجهزتنا للتواصل اليوم وديانات كتابية لها قناعات متداخلة وما ورد عبر ديانات سابقة ولاحقة عن دور الإسلام ونبيه الحليم لترسي مواقعها عبر تدبر ما ورد من مراجع أجنبية وتأكيدات محلية وخارجية لما نشره مواطن مسلم محب للإسلام وأهله.. الله المستعان.