لسان حال العالم يقول: «بأسكم بينكم شديد بلا رجل رشيد أو امرأة من حديد، أو ذي عقل سديد يطفئ نيران حروب مستعرة، وأمراض وبائية مشتعلة تارة بكورونا، وبعدها بجدري القرود، ومثلها تجارة الأدوية، وغيرها أسعار أغذية عالمية مستنفرة»!
وهناك قضايا أخرى تتصدرها الحروب على فلسطين والقدس من صهاينة العنصرية، والروهينغا جياع العالم، ومثلها أفريقيا وآسيا، وشرق العالم وغربه، ومنابع بترول العرب، ومناكفة العجم للسيطرة في سورية، وكذلك الحرب في أوكرانيا واليمن!
ومثل ذلك كثير، رغم الاجتماعات الدولية، والمؤتمرات القارية بضحكات مدروسة، ونوايا مدسوسة، وأرواح مزهوقة بلا رحمة، ولا إنسانية كما يتم إعلانها للبشرية في كثير من مناطق الصراع! وانعكاس كل ذلك خلال 24 ساعة، والعالم في حوسة لا تتوقف، مع دمار تتعدد أهدافه ليس عسكريا فقط بل وبحروب متجددة في مجالات الفضاء والتسليح ورصد الكون، ومواجهة أمراض الإنسانية المتجددة! وأدوية لها أغراض متعددة بسببكم.
أما فتنة الأمم والشعوب فتكمن في البرنامج الملعوب الذي طالنا في دولنا منه الكثير بلا أخلاق ولا ضمير بالبيت الواحد، وعبر أجهزة تواصل اليوم تغني عن مدفعكم، والدبابة، والعسكري بتجديد ثيابه!
والسؤال الإنساني البسيط إلى أين أنتم زاحفون للثروة النفطية والثروات البشرية لتركيبة السكان! أم حاجات تعني طاقة الإنسان كما تم بالراحل وباء «كورونا وبديله جدري قرود»!
المؤسف عندنا تقوقعنا على أنفسنا بالبذخ والمباهاة، وإسفاف القرار وضياع المال، وتردي المعيشة والأحوال وتفشي الفساد والقيل والقال، وأكل مال الفقير والتباهي بسوء الأحوال، ما لها وما عليها بانتظار طويل المقال «متقاعدي وفاء الأحوال وربطهم بهمومهم، ووعد لا توفيها مصادرها! لكنها وعود بلا تأكيد، وبيع كلامها بالريح المرسلة تفوقت على مواسم البرحي والمشمش بعد تحويله قمر الدين أواخر شوال»، والله ولي الصالحين.