بعد الهدي الرباني العظيم، كانت الكلمة الطيبة لحاكم الشارقة عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي، واضحة جلية لحماية لغتنا العربية وتفادي خطورة تهميشها، حاضرا ومستقبلا على الأجيال، وتوضيح وتنبيه مؤسسات الإعلام والتعليم لتعديل مساراتها، خوفا على هذه اللغة من الضياع وتقييم مناهجنا الدراسية للنافع من التحصيل اللغوي للغة القرآن، وتأكيد البيان التعليمي ليكون جاذبا، وليس طاردا للغة العربية، والبرامج الإعلامية كذلك عن الخلط ما بين النافع للغة الأم دون الطارد المحارب، عبر ساحر الأجيال «نقال» اللغط، الشاغل لأجيالنا، بروتينيات مدسوسة، وبرامج مغشوشة تجذب ناعمي الأنامل والأظافر لعدم ترك متابعينا على مدار الساعة، ببرامج جذرية تبرز جهود المعلم والمتعلم للمستوى الأرقى في هذا الميدان.
كما يتم رفع مستوياتهم كما في كندا والصين واليابان والدول ذات المستوى الراقي في التعليمي، كما تشهد له بذلك دراسات علمية تعليمية، والتي احتلت فيها مستويات مرموقة المملكة العربية السعودية وبعض دول الخليج، لاسيما في الدراسات الجامعية للغة العربية وفق الدراسات النظرية بما تقدمه من تركيز على تحقيق تحصيل أعمق للغة العربية، وهو ما انعكس إيجابيا على باقي المواد النظرية، لتكون كلمات دكتورنا الفاضل الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي، جرس إنذار مدروس للعمل على الارتقاء باللغة وتغيير الأحوال للأفضل رحمة بأجيالنا المقبلة، والحرص على رقي مستوى معلميهم معنويا وماديا، لتكتمل الصورة بأجمل حالاتها في استخدام لغة القرآن الكريم بأرقى مواقعها وبركة نصح قادتها حكاما ومحكومين دنيا ودين.. والله المستعان.