صدر مرسوم أميري كريم بتكليف الفريق أول متقاعد الشيخ فريق متقاعد أحمد نواف الأحمد الصباح، رئيسا لمجلس الوزراء، وهو نعم الاسم ونعم المسمى، بشهادة كل أهل الكويت ديرة وإدارة عليا رسمية لجيل جديد، وخبر سعيد يعلمه أهلها كأسرة مترابطة، حكاما ومحكومين، يترقبون ما يدور منذ ذلك المرسوم المبارك، وينتظرون حل مجلس الأمة لوقف التوترات خلال آخر السنوات البرلمانية.
وقد جاء ذلك وأوضحته كلمة قائد المسيرة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، والتي ألقاها نيابة عن سموه سمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد، وكانت تحمل معنى «آخر الدواء الكي!» أملا في أن تسير الأمور أفضل مما يدور وسط أجواء معتمة مظلمة.
وهنا نتذكر هدي الخالق عز وجل إذ يقول: (ولا تنسوا الفضل بينكم). فكل الشكر لمن حسمها، وكذلك لمن برز بالصورة تفعيلا وعملا بمضامين التوجيهات السامية، وترشيحا لاحقا، وتكليفا لائقا أراح أهل الكويت الأسرة الواحدة، بتفاعل لمستقبل زاهر كما توقعته الكلمات السامية للحاكم والمحكوم، ملخصها بإذن الله «الكويت بخير، لا كما ظن البعض تشاؤما أنها ليست كذلك».
والأمثال تقول: «تفاءلوا بالخير تجدوه» يا الله والله ولي الصالحين، كل وقت وحين، ولنشد الحزام للعمل المنتج وليس عبث الكلام الهدام، ومن لا يعطيه ذلك فهو صوت هالك للساحة، الانتخابات القادمة للعقاب والثواب، أشدها حكمة «اتق الشريف إذا أحرجته»! فالعالم الواعي شاهد على ذلك.
ونكرر الدعوات والمباركة لرئيس حكومة كل نسيج الكويت وقدوة أهلها ذوي الخلق والأمانة ليوم الدين.