أخت الرجال، ونصف المجتمع بكل أدوارها العاقلة، والرزينة، والواعية والحليمة تؤكد دورها بترجيح المشاركة في العملية السياسية ترشيحا واعيا، وحضورا راعيا لما فيه مصلحة الأجيال بكل الأحوال صفا واحدا.
وفرسان تجربتنا المثمرة بأجيالها، كما وصفها دستورنا العظيم القرآن الكريم وخصها بسورها المتكاملة، عبر قرون الماضي، وواقعنا الحالي، فلا تردد أمام الصندوق الانتخابي، ولا تأثر بكلام بعض من يحجمون عن المشاركة أو تجاهلها.
وبالطبع فإن فوزكن في كل الدوائر سيربك حسابات السلبي الحائر للسير قدما نحو تأكيد مصلحة الوطن وأهله، ودفع عناصر تشويش التجربة إلى تأخير دورهم عن العبث كما تم في تجارب سابقة، لاقتصار المشاركة على طرف دون الآخر، وكان نهاية ذلك ما حصل وأقلق الساحة البرلمانية، وتكاثر سوء النية!
لذلك نأمل كأخوة وأبناء وآباء بروز عدد من العناصر النسائية بما لديهن من وعي لاقتحام توقعات اللئام وتأكيد الدور الكبير للقوارير كما وصفهن معلمنا الأول ونبي الإنسانية عبر كنوز كتابه العظيم حنكة وحكمة تشهد لها ساحات الحياة العامة، ونجاحها المؤكد أنها فارسة بجانب إخوانها الرجال، والحل بفزعتك النساء الأكيدة لتلبية نداء الوطن في التاريخ المعلن للانتخابات، كما يحدث في دول العالم الواعي المتقدم، ونتمنى لهن نجاحا مؤكدا، على بركة الله.