الظاهرة ربانية من الخالق العظيم ليتبصر بها المخلوق علميا وفق إمكانيات الإنسانية ولن ندرك حكمتها مهما بلغنا من علوم وتعلم، يقول المولى عز وجل (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) صدق الله العظيم. لذلك كما تقول الحكمة، دع الخلق للخالق سبحانه.
«الإنهاك الحراري أقرب مثال على ذلك الجهد المحدود!» ولنتبصر ما حولنا من أمور لمعنى كسوف للشمس كل فترة من الزمن! ولقد أحسنت وزارة التربية بقرارها الذي اتخذته للتفاعل مع الفعل وردة الفعل فأقرت عطلة شاملة ليوم الثلاثاء الماضي الموافق 25 الجاري تزامنا مع الكسوف الذي شهدته البلاد، حرصا على سلامة الجميع كبيرا كان أو صغيرا.
وقد أثلجت الوزارة صدور الأسر والأفراد حرصا، وخوفا على سلامة فلذات الأكباد، ليتها تركز مشكورة مع الطلبة على إدراك علاقة تعطيل هذا اليوم بهدي رباني عظيم وتطابقه كحرص ووقاية. والتوعية بحماية ناعمي الأطراف ويافعيها مما يتوقع حدوثه - لا سمح الله - من خطف طفل بأحد مراحلها وتصفيته وبيع بعض أجهزته لعصابات قرصنة لأعضائه لتوصيلها أطرافه للمتاجرة فيه.
وليت مؤسسات الدولة المعنية تنفيذية وإنسانية وفنية حكومية وشعبية كجمعيات النفع العام هدفها الانطلاق لرفع تلك الأفعال الإجرامية بالعالم كافة.
أملنا تفعيل كل ما من شأنه مواجهة أي تلاعب بالقرارات غير المرئية، أو حدوث الخطف المتعمد لا قدر الله، كون تفعيل قوانينها مجمد التنفيذ، ما لم يكن الفعل بتفعيله أمام كل مجرم وردت صفته بقرار التربية الأخير لمراجعة تفعيله حماية أطفالنا بكامل التعداد والأعداد بجهودكم، طالت أعماركم، تربية ملموسة، وتفعيل معتمد بدولة الرفق بالإنسان، أينما كان شامخ الرأس.