لاستعدادات الشقيقة الخليجية للوصول لكأس العالم 2022 دليلها تنظيما وتجهيزا وترتيبا، يعني الكثير مما بذلته من جهود ليس للمستوى الخليجي أو العربي أو الإقليمي فقط، بل الدولي أبهرت نتائجه العالم الواسع الكبير لهذا الصرح والقطر العربي حجما على خارطتنا للمجالات سابقة الطرح والشرح للهامة الرياضية للعقلية العربية بشد العزم والإصرار على الانتصار لتسخير الأقدار بعد الله للهامة العربية بكل نسيجها تقول إننا هنا بالعقل والتدبير، ونحن معها نقول: «اللي ما يصير عندنا يصير، بالإرادة والتدبير، والتخطيط الصح، والتنفيذ، والمتابعة لإثبات الذات والطاقات الكامنة للإنسان المبدع متى ما رتب الأركان المطلوبة».
وقد أثبتت الإرادة القطرية الشقيقة صلاحية طاقاتها البشرية لتقف موقفها الشجاع أمام المطبات، والأنواء والعراقيل والأهواء، لتثبت أننا قدها وقدود لليوم الموعود بالصورة الإنسانية المطلوبة وخوض غمارها، وتطلع العالم الواسع بنظرة الإعجاب، وترك الإحباطات خلف الباب المغلق والتفرق للإنجازات والنتائج المطلوبة خطوة خطوة، لتثبت للعالم الراقي أننا نقاس معكم بذات المقياس المنزوع من الغير لنتلقاه هنا بالدوحة الزاهرة، بكل مقومات الإبداع الرياضي وأي إبداع قامته توازي قامات أمم لا تحسب لنا أي حساب والدول المتوازية معنا عربيا ودينيا، وثروات بيئية وطبيعية ونرفع القامة لها وفق مقاييس شعوبها وحكامها ووافديها على أرضها لبلوغ المطلوب على مد البصر الإنساني لنقول: ها نحن هنا قولا وأفعالا نتوازن معكم بتلك الإرادة المطلوبة وأكثر لتغطية أي تحديات طرحت، ورصدت، وتوقعتها حكومات خليجنا، لولا تدخلات قطر العامرة وتذليل مستوى إشكالاتها لتردد مع أجيالها كلنا لها سور وخنادق أمنية تحمي أركانها وقمم جسدها العامل على إبشارها بما يليق بنعيم هالتها أمام الأمم متمسكة بدين الله وكتبه ورسله، لتحقيق النجاح المطلوب والصيت المرغوب لأمتنا العربية الإسلامية وغيرها.
إننا كتلة وثروات تعني وجودنا وأهمية دورنا لا تقل عن مستوى نقادنا بفضل الله ورعايته، وكل من تفضل بالحضور لهذا التجمع الجماهيري الرائع وكل يعنيه ما هو فيه من إبداع رياضي شامل وليس ساحرة جماهيرها فقط لا غير بجداول فرقها وملاعبها لها ضيوف للساحرة الجماهيرية تنتظر النتائج بنهاية مشوارها. ولكل حادث حديث طالت أعماركم.