لا شك أن سيد المواسم والشهور رمضان الكريم بأحلى حلل الترحيب، والتزيين للمراكز التجارية، والأسواق الشعبية، والمساجد والجوامع والمنابر والدروس اليومية بعد الفروض الخمسة للإرشاد والتوجيه للمجاميع في تلك المواقع ونسيجها البشري العربي منهم والأعجمي تدار معظم حلقاته باللغة العربية، والعنوان مدروس ومحدود غالبا «بالثواب والعقاب الرباني، إما جنة أو نار».
وتناست جهاتها المختصة الكثير ما يدور بالطرق والشوارع والمنازل والمساكن للعزاب وللأسر بأفرادها العائلية!، وحاجاتها للنظافة العامة، والأمن العام ما بين قادة المركبات وتطبيق قوانين وضوابط تلك القيادة الأقرب للرعونة والتجاوز لقانون السرعة، واستخدام النقال أثناء القيادة، أو الإضاءة المبهرة مساء، ودون استخدام الحزام، وكذلك التعدي على مواقف المعاقين وكبار السن دون احترام أو ذوق وتقدير ذلك السن الجدير بالتقدير والاحترام.
وهكذا تسود حالات التوتر لكبارها، والرعب لصغارها بلا مبالاة لتلك الشريحة أجدادها، والآباء، والأمهات ذات المهام الصعبة وحالاتنا لا تتعدى سيارة المرور والأضواء المبهرة وسط الطريق المتعرج تزفيتا، وغيره يختلف طيره بالأنغام بعد رحلة ومشوارها اليومي بمسميات لا ترقى للاحترام كما هي أفعالها بالشباب المغدور بهم.
الله المستعان والشكر لجهود المخلصين دنيا وديناً، وبسلامتكم.