بسم الله الرحمن الرحيم: (وتلك الأيام نداولها بين الناس..) صدق الله العظيم «آل عمران: 140».
عظيم هو الهدي الرباني تكبيرا وتدبرا وتدبيرا لو اتبعه الأوفياء لها والصادقون، فبه تستمر الحياة مستقرة مطمئنة، لا يتجاوز طرف على الآخر إلا بالعدل والإنصاف، دون قاتل ولا مقتول، كما هي الأحوال اليوم وبالذات للمواسم العظيمة الربانية لاسيما رمضان الذي ودعناه منذ أيام قليلة، وعلى الجميع اتباع هدي الخالق العظيم دون تسلط جهة على أخرى ظلما وعدوانا!
أيما كانت وكيفما كانت كما نتابعها بالأخبار العالمية والإقليمية عن الأحداث المتوترة، أبعدها الله عن أوطاننا وأهلينا بكل نسيجها للمجتمع الواحد كما هي فتن ودسائس البعض مدفوعة الثمن خلف كواليسها تتكشف حقائقها بعد حين ساطعة سطوع الشمس أن لها من يشعلها بكذبة صدقها الجاني على المجني عليه تزهق فيها أرواح أبرياء وتهدر دماء بأيدي مدبريها رغم معرفة بدايتها وللأسف نهايتها، تستشري أخبارها للأسف هذه الأيام يتوقف العقل والمنطق صامتا عن الكلام لهول ما يدور تزهق أرواحها وتطفح بها القبور، «فلا يعلم المقتول لمَ قتل! ولا القاتل لمَ قتل ضحيته»!
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، عليه نتوكل وبه نستعين على ما يحصل بأهالينا في فلسطين الغالية، والفتنة الكبرى في اليمن والسودان كما هم إخوة لنا بكل مكان من دول العالم الإسلامي وغيرها لفتك الإنسان بأخيه الإنسان لا لشيء سوى السيطرة والتسلط من إنسان على أخيه الإنسان مع كل نداء مسموع بوضوح للأذان تكبيرا وتعبيرا عن السلام العام للكون وما يشمله من سلام نردده معهم 3 مرات الله أكبر على من طغى وتجبر، ورأى الحق وأنكر معانيه، تلك هي عظمة الأديان السماوية الكتابية أبرزها الإسلام رمزا ورسما لكل ذي عقل وتدبير نكررها لو كنتم تعلمون وتفقهون حقيقتها للإسلام عن السلام الرباني العظيم.