مع سخونة المواسم وظهور حوادثها تبرز خبرة وطاقات وجهود فرسان «الإطفاء»، وهم دائما يستحقون أن نرفع لهم القبعات، أو كما يقال بالخليجي «العقال»، تحية وتقديرا للدور الكبير الذي يقومون به كما يحدث في الأمم الراقية المتميزة الواعية.
وجهود هؤلاء الأبطال تستحق كل تقدير ماديا ومعنويا وإنسانيا متميزا يوازي تلك الجهود لأهاليهم ووافديهم لتفادي كوارث نيران الحوادث، ودورهم الكبير في إخمادها وإنقاذ أرواح بريئة، وما يوازي ذلك من أحداث قد تتعدى الإنسان للطائر والحيوان المحتاج، لكن فزعتهم تكون دائمة لإنقاذ أكباد رطبة، كما هي وصايا نبينا الحليم، لبلوغ جنة النعيم كما ورد بالأثر والتنبيه النبوي والمحمدي لتلك الأحداث.
وعودة للمقدمة وعنوانها في ظل ما يتميز به فرسان الإطفاء ومؤسسات أمن حماة الوطن للدفاع عن الأرض والعرض بمؤسساتنا العسكرية والأمنية يجب توفير خدمات صحية متميزة مختصة لرجال الإطفاء وزملاء واجبهم في باقي المؤسسات سابقة الخواطر، تعني خاصة فرسانها دون تداخل يعرقل أداءها، لأسر وأفراد هذه الأسر بتنوع معاناتها داخل البلاد، ولما تطلبه الحاجة الصحية خارجها، كما هو حال الأمم الراقية بهذه الشريحة، كل بخصوصيته تقديرا واحتراما لتلك المؤسسة وأخواتها، عبر تقدير يعني جهودهم وواجبهم المشهود له بالكفاءة والإخلاص والقدوة والرمز للآخرين الموازين لهم إخلاصا وعطاء منقطع النظير، وفاء بوفاء طوال أعوام وطننا المعطاء، لكل ذي حق حقه، والله ولي الصادقين بخنادقهم وواجباتهم طول السنين تحت ظل قيادتنا الحكيمة.