تاريخها منذ ولادة تربعها على مواقع العالم للطيران المدني يحمّلها مزيدا من واجبات الخدمات المضافة لجداولها، عبر مطارات العالم بفرسانها المجتهدين من أجل دفعها للأفضل، استفادة من صيتها التاريخي، وذلك عبر مزيد من دقة المواعيد لحماية حقوق ركابها بغض النظر عن إضرابات وتجمعات عمالها أحيانا بالمطارات، وذلك حتى تتم مواصلة تقديم المعهود من تميز الخدمة لركابها بالصورة المطلوبة.
مطلوب أيضا من «الكويتية» التوسع في عدد رحلاتها إلى بعض البلاد السياحية الناجحة وجعلها رحلات مدروسة على مدار العام ورفض مقولة «ليست هناك حاجة بعد نهاية كل موسم صيفي 3 شهور فقط لا غير»، حيث تتوقف حركتها ورحلاتها إلى البوسنة ومن حولها من بلاد البلقان بعد انقضاء شهور الصيف، مع أن هناك مكاتب خدمة للسياح تجاوز عددها 140 مكتبا سياحيا، كما أن هناك طلاب علم طوال العام بدعم حكومة الكويت، وحالات للعلاج الطبيعي وغيره تتطلب قدوم ومغادرة رحلات جوية منتظمة، فيما خطوطنا العملاقة تتوقف رحلاتها بعد نهاية أشهر الصيف وعندئذ يبحث المسافرون عن خطوط أخرى، والأفضل أن يكون هناك على الأقل رحلة أو رحلتين أسبوعيا إلى البوسنة ومنطقة البلقان حتى يتسنى للمسافرين من مواطنينا السفر على خطوطهم الوطنية إلى هذه البقعة الساحرة التي يصل إليها الكثيرون بحثا عن الراحة والترفيه والعلاج.
هذا ما لزم قوله من قبل مجموعة كويتية سياحية تتحرك جيئة وذهابا على هذا الخط من الكويت إلى البوسنة، آملين في القدوم والعودة بالسلامة، ومنا إلى المعنيين، ودمتم سالمين.