للأعوام عندنا والأيام مواسم تميز فصول السنة صيفا وربيعا وشتاء وخريفا، ولها مسميات متعارف عليها فلكيا تميز ما بينها من فروق! كدلوق سهيل، وبياع الخبل عباته، والمربعانية وسعد بلع، ولصفري، وباحورة
الصيف، ومربعانية الشتاء، وغيرها من مسميات رزنامة العم صالح العجيري وغيره من هواة ذلك العلم الشاسع الواسع.
نفرح معهم بقدومها، ونستعد كذلك لها ونتحاشاها خوفا من عواقبها حرا أو بردا وكذلك عواصفها ورياحها، أتربتها وأمطارها عبر تاريخ ولادة الكويت منذ 400 عام ويزيد! لكن مواسم «دكاترة التزوير» وحوستها بالذات مع حرارتنا الأعلى عالميا تبرز للسطح خلال فترات وتصمت شهورا أو سنوات بلا ناطق حكومي رسمي يوضح بدايتها! ويختم نهايتها، ومثلهم برلمان الأمن والأمان بيت كل الأمة وأعضاؤه المعنيون بالكثير من شبهات تزوير بعض الشهادات!
وكما يقال بأكثر من خبر ومثله مقال «كامل الدسم»، بأن هناك طبخة، أو صفقة، أو مشروعا بنكيا أو تجاريا، أو ماليا أضخم من تزوير شهادات تزوير عالي الجودة يمكنها بعالم المعلومات المبدعة للكمبيوتر واخوته كشفها بليلة حالكة الظلام أسماء ومسميات تختصر «الثعلب فات فات، وبذيله 10 شهادات مزورة يمكنكم كشفها، ووضع الحد القانوني لها وتعديل أوضاعها»! وفي حالة عجزكم الكامل كسلطتين تنفيذية وتشريعية عاجزتين عليكم بتكليف لجنة تحكيم محايدة من الإخوة لنا في الدين والإنسانية من جمهورية (ماليزيا ومن حولها) أو ضيقي العيون، عريضي الأنوف من الشرق الأقصى كالصين ومن حولها لتتبع فضيحتنا بشهادات دكاترتنا! ومنحهم فرصة الدفاع عما كسبوه، وما عنهم ضاع! لإعطاء كل ذي حق حقه حماية للبلاد وكرامة العباد!
ولمن أمن العقوبة وتمادى في ذنوبه لابد من الضرب بأيد من حديد من حكماء العالم البعيد لكشف ذلك الفساد وعدم تكراره بمستواه الأعلى علميا وأدبيا داخل الجسم الوطني الغالي، كما هو حالنا اليوم بفضيحة موسم تزوير «شهادات دكتور»، الصفر شمال اسمه ومسماه تزوير حقير مدفوع الثمن بكل مواقعه، الحاصل عليها باسمه وتخصصه!
وللإحاطة قراصنة اليوم وهذه المواسم يدخلون عليك بحسابك الخاص بذبذبات صوتك، ونبرات كلماتك، وهم كذلك عن شهاداتك ليسوا ببعيد طالت أعماركم!
احسموها وتوكلوا على الخالق العظيم (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).