تعلمنا بمناهج التربية قبل التعليم، عبارة شفافة رقيقة صداح هي «الروح الرياضية» تتمثل لدى الأمم الراقية بساحاتهم التنافسية، فنونا راقية، موسيقى ورسما وغناء ونحتا واختراعات وأفكارا تحتويها دولهم وتخطفها مؤسساتهم، وتشجعها وسائل إعلامهم للطاقات البشرية، والأفكار الإبداعية، والإنجازات الصناعية للعالم الواسع، بأسماء مبدعيها، وتبني عمالقة المال والأعمال، وتبسيط إجراءاتها، وتذليل عقباتها كل ذلك لبلوغ تميزها وإنجازها بأحسن منها لو طبقها المختصون لتقربها العقول والأفئدة والعيون، كل ذلك بمحيط التنافس الشريف والإنجاز النظيف للسلعة المطلوبة، والمنتجات المرغوبة بفضل ذلك الإبداع البشري المحلي ليصفق له الجميع والمحافظة على جهدها لا يضيع بتبني الدول لها بأيدي أهلها ومنفعة من حولها كإبداع علمي، تعليمي، أنجزه سين من المواطنين وتحملته الديرة المعنية للصالح العام، ويتبعه بأحسن منه من يدخل هذا الجدول الممنهج بمسمى الروح الرياضية، والتنافس الشريف، للأفضل، إمام يدور بيننا كعالم ثالث أو رابع أو دون تصنيف علمي لمثل ذلك العالم لكي يكون الإحباط سيد الساحات عندنا بكل أحوالنا، أبرزها الرياضة البدنية من مصاف الجداول الأولى بالعالم إبداع وتميز لغاية نهاية الكشوف، ع المكشوف اننا بالجدول المرفوض «لم ينجح أحد!»، تلك هي الحقيقة القاسية بمرارتها المبرمجة بأننا حزمة الناجحين جوازا لبعض الحالات؟! دون تحريك ساكن والتقرير يقول ضد مجهول سقط سهوا! وتدخل هذه الإحباطات بشتى مجالاتنا أقربها للمشاهد عالم الأسفار والطيران، والتعليم وصحة الأبدان، والرياضة العليلة، وساحة الأمن والأمان ليس فقط للابدان بل للعلم والمتعلمين إبداعا واختراعا، وأفكارا مقاصدها الإصلاح والإعمار، وما إطفاء آبارنا بعقلية أبنائنا بطاقات أخوات الرجال عن ذلك الطرح ببعيد! فمن يعلق الجرس يا إخوان لحماية ما يدور.
ونميز ما بين السمكة والعصفور كمخلوقات بيننا تتحدى الوحوش الضواري وقسوة النسور! كل ذلك ومثله الكثير بذمم صانعي القرار لكل ما يدور وما صار! لكي نرجح كفة التنافس الشريف وموازاته للإنجاز النظيف، قولا وعملا لإشعارات تضيع بأجواء الفضاء بلا أمل يرحمكم الله، برحمة هذه الأيام المباركة آمين.