توصية العم (بومنصور) تستحق عنوان مقالتنا لخواطره الشفافة، ومشاعره اللطيفة، ومطالبه الخفيفة للنفس، والنفيس بشيمة أهل الديرة ونسيج تركيبتهم (إذا اشتكى منهم طرف تداعت له سائر أطرافها نخوة نشمية) فهو ينادي بصوت أهالي بلادي الأوفياء المخلصين سابقهم ولاحقهم، بخدمة ديرتهم بعهد وفترة تكليفهم بمهامهم برية وبحرية مع ولادة عصر الثروة النفطية، وولادة ديرة الخيرات السعيدة كأيامها بما تمتعوا به وأجيالهم مما أفاض الخالق عليهم بخيراتها، لن نكرر عليكم شرحها وطرحها كسابق مناسباتها كما تعلمون يا حزمة خبراتها وخيراتها! فكبار ديرتكم لهم شرهة أخوية عليكم رغم تكرمكم أخيرا ببطاقات أولوية صحية وغيرها، لم تخل مناسباتها من تكدير تفعيلها! يمكنكم رصدها وحصر سلبياتها من واقع الساحة وللأمانة راجعوا بطاقة (عافية) اللهم متعهم بكل عافية! الشرهة الثانية تأمينات متقاعديكم والمتقاعدات بحزمة طاقاتهم يناشدونكم أهتمام الالتفات لهم من عدة جهات مثالها رعاية وصيانة وترميم منازلهم ومساكنهم بعد مرور طويل لغابر السنوات تندثر أشكالها وتتلخبط أحوالها هياكل وجدران، غرفا، ومقاعد وأنوار ووسائل نقل ومواصلات وأسر تتوسع بعالم لا يرحم صغيرهم ولا يعطف أحوال كبيرهم ليس فقط للعلاج بل للتشاور والتحاور بزحمة الوزارات لمشاكل بنينهم والبنات، ومثلها التعامل بأسواقهم والجمعيات كبيرها الحكومي وكبارها المولات فلا أولوية كسابقها ولا نسبا لحاضرها بأغلب الجمعيات مع موجة الغلاء وتسارعها ارتفاعا ومبارزة غير متساوية بمرور السنوات!جربوها تعرفوها! طالت أعماركم، باختصار بلا كثرة قرقة كما يقولون يا متقاعدين (ابتنهبون مؤسستكم كثر ما تطرون كما يقولون؟!)، (طلبنا الواضح والأخير كما توصى بنا دستورنا وكفله لنا ولي أمرنا الأمير حفظه الله ورعاه بكرامة تعاملكم معنا) خصصوا لنا مردود مالي من حساباتنا عندكم يصرف لنا سنويا بكرامة تفي حاجاتنا طوال العام كما هو حاصل بدول العالم الراقي وليس مقارنتنا بدول الدمار الربيعي عربي أو اجنبي، فالخير فيكم لأهاليكم «عطونا الله يعطيكم، بيت مكة يوديكم وبجنته يجزيكم، دنيا وآخرة» شايبكم عن الجميع أهل ديرته بومنصور تعرفونه بنبرة المقهور!