للإنصاف دون إسفاف وللتوازن ما بين الحق ودون ذلك، لا بد من الحمد والشكر والعرفان أن يرعى الله ويبارك ويكرم ويشجع كبير الأسرة والعائلة والحزمة للديرة قائدها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله، الذي يحث ويوصي ويؤكد على مراعاة حقوق الضعيف، والحزم في محاسبة العابثين والمغرورين والمتسلطين، وفق العدل والقانون والمساواة ما بين جميع الفئات.
هذه ورب الكعبة إحدى النعم الربانية، كما هدانا لها نبينا الحليم، وفق كتاب الله القرآن الكريم.
وللإنصاف كذلك مثلما لنا حرية النقد الهادف لمواقع مؤسساتنا حكومية أو أهلية بشكل واسع وكثير من الواقع والشفافية، وكذلك للسلطتين في كل وقت وحين، لا بد من تسليط واجب الشكر والتقدير للإيجابيات بلا مداهنة ولا مبالغة أو مكابرة بمديح هذا أو ذلك رغم القصور والهفوات، لكنها كلمة الحق تقال كما هي راسخة عبر الأجيال، «ومن لا يشكر الناس لا يشكر خالقهم أسوة بهم، أو كما قالها الحكماء والعقلاء بين الأمم».
ومن كل ذلك شدني والكثير مثلي من أهل ديرتي ووافديها الأوفياء، الاستقبال والحفاوة من والدنا صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وإنصاته وتقبله لكلمة إحدى بنات شعبه المخلص من ذوي الحالات الخاصة، التي تسلحت بعزيمتها في تحمل ما قدر الله لها، وتعافيها مما ألم بها، بفضل الله، ودعم ورعاية سموه لها ولأمثالها.
تدفقت دموع الولاء والانتماء غزيرة لذلك الموقف الصادق الوفي لحالتها ولأمثالها عزيزة صادقة، كما هي نعمة دائمة ما بين حاكمنا ورعيته المحكومين بالعدل والصدق والإنصاف الأزلي لهذا البلد الطيب، لله الفضل والمنة والدعاء لرب السماء أن يحفظ كبيرنا وراعي ديرتنا بالعفو والعافية، هو وولي عهده الأمين وكل من بيده قرار أمته طوال الأعوام والسنين.
قولوها معنا صادقة «آمين آمين آمين، يا أرحم الراحمين»، ودمتم أوفياء لهذا البلد الأمين.