بداية نبارك لمجلس إدارة جمعية مشرف التعاونية تصنيفها الأولى كجمعية تهتم بالأداء التعاوني كما يجب مقارنة مع شقيقاتها حتى بلغت مكانة متقدمة بينهم، بجهود من كلفهم مساهموها بمثل هذه الأمانة، سابقهم وحاليهم وبإذن الله للمستقبل، المرجو محافظتهم عليه لبلوغ القمة التعاونية، أنتم أهل لكل ذلك بإذن الله.
أما عنواننا أعلاه بقصد استمرار إهداء مساهميكم نسبة أرباح مردودها مشتريات مساهميكم في الماضي والحاضر، ونكرر بإذن الله للمستقبل رغم تحديات وتعديات الساحة التعاونية حولكم لكنكم بوضع رزين، رشيد، عتيد مردوده لأسرتكم التعاونية تكرارا أكيدا، ما دمت باسم الله مجراكم ومرساكم، رمز لهذا القطاع الكويتي 100% وفقكم الله للمزيد وأمثالكم جسارة وتجارة! أما زحمة الأرباح عبر بنوك المنطقة موسم حصاد التوزيع المجزي لمساهميكم، وكذلك لصالة مبارك العبدالله تسليم شيكاتكم لمساهميكم دليل ناصع على رعايتكم لله الحمد، السليمة أداء، وعطاء منذ يوم تأسيس أهالي منطقتكم كمساهمين بأموالهم لجمعيتهم الرشيدة، راجين ومحذرين، وناصحين بتحاشي الوهن لا سمح الله بينكم أيا كانت وجهته! أو بدايته بأيدي وتصورات حسادكم تذمرا من نجاحكم وتململ متابعي نجاحكم المرصود لتلك المسيرة الخيرة والله ولي رعايتكم واستمراركم بهذا النهج التعاوني حيث ترفع أكف الضراعة لاستمرار جهودكم، وتدافع مساهميكم لحصاد سنوي يستحق التزاحم كما هو الآن بعد نتائج انتخاباتكم المتجانسة كما ونوعا لأرقام فوزكم، بكلمة نسيج من أدلى بصوته تعاونيا لكم بمشرف العامرة بعقول أهل الديرة دعما لكم وتعجب وإعجاب من حضرها بمقارها كثافة والتزاما لتكرار الأمانة المنوطة بمجلسكم الموقر بديموقراطية تعاونية كويتية رمزا لهذا الصرح منذ ولادته عام1964م، لأوائل ذلك المولود التعاوني في كيفان والشامية والدسمة والجهراء والفحيحيل والأحمدي تباعا بعدها خارج وداخل التنظيم النموذجي لمحافظات ديرتنا الحبيبة.
اللهم بارك لنا برجب وشعبان وقدوم سيد الشهور رمضان، بأمن وأمان تعاوني متكامل لكافة مناحي بلادنا الغالية لرفع رايتها خفاقة متفوقة منصورة، بين الأمم أمين يا رب العالمين.