بلهجة أهل الكنانة الطيبين تعني منع عين الحسود لما يسود حولهم، كما هو حاصل حولنا الآن! أما خمسين تأمين العمالة الوافدة تجديدا وتأكيدا لإقاماتهم بالذات للشركات والمؤسسات الأهلية وغيرها 50 د.ك، فتعني تأمينا صحيا مع وقف التنفيذ يدفعه المواطن ومثله أصحاب تلك الشركات والمؤسسات هذا حق معلوم للدولة لو اعتبرته رسوماً! لكن تكرار السؤال وين تروح الخمسين د.ك، بدليل لو راجع الوافد مراكزنا الصحية يلزم بدفع رسوم علاجه حكوميا! وهذا حق للدولة مقابل خدمتها الصحية، ويتكرر السؤال البريء وين موقع الـ 50 د.ك التأمين يا أعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية عبر مواقعها.. رمضانكم كريم!
أما التجديد لطباعة معاملات الوزارات الخدمية كالشؤون وغيرها تم تكليف قاطرات للسيارات المعنية بذلك في الهواء الطلق بموسميه الصيفي والشتوي لطباعة المعاملات مع تكدس طوابيرها بانتظار دورها للطباعة بخلاف السابق بنظامه الداخلي وأرقامه المنظمة لمراجعي وزاراتهم براحة وأمان يحترم إنسانيتهم!
والاستفسار من هو مبدع هذا التغيير الفني الإداري لطرد عباد الله بطراوة وغبار وأمطار كل موسم يذهب بالأبصار موسميا! ومثل ذلك قرارات وتعديلات وتوجيهات تعني وافدي الولادة بهذا البلد الطيب لمرحلة الدراسات العليا بعد بلوغهم السن القانونية لقيادة السيارات الخاصة بهم وتفنن وضع القرارات للطلاب والطالبات منهم بتعقيدات وقرارات لم يعهدها وطن الإنسانية وحقوقها المعهودة لو تكرم صاحب القرار مشكورا بطلب مراجعتها ودراستها بخبرات سابقة ومثيلها أشقاء دول التعاون لترتيب أولوياتها بعالم متحضر يجبر خواطر وضوابط وافدي الوفاء والانتماء لهذا الوطن كما أسماه المغفور له بإذن الله أميرنا الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح الكويت بلاد العرب الأوفياء ضبطا وربطا مع مستجدات هذا النداء دون تعسف لحقوق إنسانية معهودة! وقطع دابر تسليكات منبوذة مرصودة بالتحديد لقيادة المركبات بطرقنا وشوارعنا الحالية مخنوقة الازدحامات ولا عزاء للخمسينيات المستباحة كما تعلمون سبيلها طالت أعماركم بأيام البركات الربانية رفقا بالعباد.