تكرار ورجاء للحزمة الكويتية ووافديها للرفق بالمشاركين توديع كل عزيز لمثواه الأخير بالذات في مثل هذه الأحوال المناخية تحت تسليط شمسنا القاسية، سواء مع الصيام أو غيره لكبار السن والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة مشاركة للراحل أو الراحلة كما يقوم بتفعيلها البعض مشكورين للتشييع بعد صلاة العشاء راحة للجميع بمراسيمها، وتقوم الدولة مشكورة تمثلها البلدية ووزارة الكهرباء وفاعلو الخير بتوفير صالات العزاء مشكورين، بينما تقدم وزارة الصحة الخدمات المطلوبة بالمقابر كاملة مجانا تعني حكمة كويتية عملية لطيفة إنسانية «تجهيز مواطنينا ووافدينا لهذه الحالات المؤلمة من المهد إلى اللحد!» لها دلالات إنسانية لا يختلف عليها الجميع، لكنها تخضع لإدراك تطبيقها بالذات لمثل هذا الموسم الصيفي بارتفاع درجاته وصعوبته على العمالة والمرافقين مواطنين ووافدين، تحتاج الظاهرة الى قناعة اجتماعية، أسوة بما يحصل للجوار من الأشقاء في الخليج والشقيقة الكبرى، راعية الحرمين الشريفين للتشييع المسائي في مثل هذه الأجواء تقديرا واحتراما للأحياء والأموات كذلك «بأن إكرام الميت دفنه بأجواء بيئية مناسبة»، عظم الله أجر الجميع براحليهم وغفر الله لهم ما تقدم وما تأخر من ذنوبهم. آمين يا رب العالمين.