لا يختلف اثنان على الإشادة والشكر لجهود وزارة الداخلية والوزارات المساندة لها بخدماتها المتميزة خلال الشهر الكريم عدا السهو والنسيان لبعض الأمور (جل من لا يسهو عند البشر بالذات لتداخل بعض المجهودات اليومية!) لكن لما يعني وزارة الأمن العام والأمان هناك ترهل ملحوظ في تطبيق متابعات التالي لقادة المركبات:
استخدام النقال أثناء القيادة وإهمال حزام الأمان!
سرعة مركبات سيارات الشباب الرياضية بالذات والوانيتات فخمة الإطارات ما بين الحارات!
المشاغبات بالطرق والهوشات بالذات مساء بالقرب من الجمعيات والمولات والمزارع والشاليهات وطريق الحب بقلب العاصمة!
أما عنوان المقالة فيعني الأنوار المبهرة للفخم والضخم من السيارات لما يسمى تريكات الغاز المبهرة هذه السنوات لإشغال الآخرين وتشويش الرؤية للمعاكس عند التقاطعات والشوارع المزدوجة السرعات داخل وخارج المناطق والطرقات لا تجد من يردعها أو يمنعها بحجة تصرفها الشخصي الذي تعدى وتحدى قوانين المرور والتحذيرات الأمنية والشرعية «أعطوا الطريق حقها كما ورد بالهدي النبوي الكريم»، ذلك الأمر خارج التغطية المرورية باعتباره مخالفة! وتناساه قادة المركبات الكشخة، كما تناسوا رمانة السوبرات والوانيتات رفيعة التواير وجديد موديلاتها برمانات مزحلقة شديدة الخطورة بالازدحامات المرورية ما بين المتواضع من المركبات! لذلك تنادي أصوات الآخرين شيابا وشبابا رجالا ونساء، وزارة الأمن العام للداخلية لسرعة تدخلها لحزم وحسم تلك التجاوزات مرورا بضبطها وتفعيل قوانينها لردع المتمادي بعدم تطبيق قوانينها، وليس المقصود دراهم معدودات لدفعها عند تجديد رخصها! لكن المقصود العقاب الفوري عند ضبط المخالف وإثباتها عليه بالطرقات بسحب المركبة ورخصة القيادة وحجزها بمواقع مخصصة لها فترة تطبيق العقوبة، وبتكرارها تطبيق ما يلي عليها بإعدامها أمامه عقابا لذلك العمد بالمخالفة كما هو حاصل ببلاد قريبة وشقيقة توازي دولا وحكومات بلاد متقدمة وراقية بالثواب والعقاب المروري يعرفها شباب الاستهتار خير معرفة، ويخشون عقابها وتحاشي ذات المخالفات داخل طرقها وشوارعها لو كنتم تعلمون بواسطاتها وتجاوزات القانون طالت أعماركم! فالقسوة رحمة بأحوال وأمور تعني هيبة الدولة.